مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، أعلن الجيش اللبناني البدء بتعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني، وبسط سلطة الدولة بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، “اليونيفيل”.
وأوضح الجيش أن ذلك يأتي استناداً إلى التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن، ولا سيما ما يتعلق بتعزيز انتشار الجيش والقوى الأمنية كافة في منطقة جنوب الليطاني.
وأشار إلى أن الوحدات العسكرية المعنيّة تجري عملية انتقال من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني، حيث ستتمركز في المواقع المحددة لها.
ودعت قيادة الجيش، المواطنين العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، بخاصة في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى التجاوب مع توجيهات الوحدات العسكرية وعدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات الاحتلال، حفاظاً على سلامتهم، إذ قد يتعرضون لإطلاق نار من القوات المعادية.
بدوره، صرّح وزير الدفاع في الحكومة اللبنانية، موريس سليم، بأن الجيش اللبناني سيجند 6000 متطوع للخدمة على الحدود مع فلسطين المحتلة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقاً لكلام الوزير، فإن الجيش اللبناني سيدخل إلى كل منطقة تصبح مخلاة من الاحتلال “الإسرائيلي”، وسيرافق الجيش عودة المواطنين إلى تلك المناطق الآمنة حيث يمكنهم العودة.
ونفى سليم ما تردد عن إمكانية قوات الاحتلال التوغل في جنوب لبنان، مشيراً إلى أن مثل هذا البند لم يرد في اتفاق وقف إطلاق النار، و”من حق الجانبين الدفاع عن النفس في حال انتهاك الاتفاق.”
اقرأ أيضاً: حزب الله في بيان له: اليد على الزناد للدفاع عن لبنان وشعبه ونحن على أتم الجهوزية لصد العدو