أكد ضابط جوي إسرائيلي أن فرصة إعادة الأسرى الصهاينة لدى :حماس” تتضائل والثمن المدفوع من حياة الإسرائيليين.
وأوضح مسؤول ما يسمى “الدفاع الجوي” السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تسفيكا حيموفيتش، أن التورّط في مستنقع غزة أمر لا مفرّ منه مع بداية الشتاء الثاني للحرب، ولا يوجد تغيير ملموس في الأفق على مشهد القتال في القطاع”.
وأقرّ في حديث لصحيفة “إسرائيل هيوم” بأن “فرصة التشابك بين الساحات وفرض إنهاء الحرب في غزة مقابل إطلاق سراح الأسرى كانت مصلحة إسرائيلية من الدرجة الأولى، لكنها للأسف ظلت فرصة غير مستغلة”.
ورأى أن “التسوية في الشمال معقّدة، وخصوصاً آليات التنفيذ وتطبيق الشروط التي تصرّ عليها إسرائيل”، مشيراً إلى أن “الواقع في غزة أكثر تعقيداً بكثير.
وقال “ما دامت الحكومة الإسرائيلية ليست مستعدة لمناقشة اليوم التالي لحماس في غزة، فسنشهد توغّلات للجيش الإسرائيلي وعمليات سيطرة مؤقتة على مناطق مختلفة في قطاع غزة (جباليا الآن – وغداً؟)، والاحتكاك بين الجيش الإسرائيلي وبين حماس سيستمر، والثمن المدفوع من حياة الإسرائيليين سوف يرتفع أكثر فأكثر”.
وأضاف: “من دون تسويةٍ جوهرها نهاية الحرب وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فإن فرصة إطلاق سراح 101 من أسرى إسرائيل في غزة أصبحت أقل من أي وقت مضى”.
ولفت إلى أن “التسوية في الشمال تشكّل أهمية إقليمية كبيرة، وهي تثير تساؤلات جوهرية حول الشرق الأوسط”.
اقرأ أيضاً: هآرتس: نتنياهو أحبط 3 اتفاقات متتالية لتبادل الأسرى ووقف الحرب
وأردف: “إن معرفة كيفية إغلاق مناطق الحرب هو قرار لا يقلّ شجاعة عن الذهاب إلى الحرب، إنه زعامة وقيادة، ونحن نتوق إلى كليهما أكثر من أي وقت مضى”.