بعد خسارتها أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب استمرت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس بطلب المانحين لتقديم المزيد من الدعم والأموال، وذكرت قناة “سي بي إس”، قول أدريان هيموند، الديمقراطي من ميشيغن: “لقد أنفقت حملة هاريس بالتأكيد أكثر مما جمعته وهي الآن مشغولة بمحاولة جمع الأموال”.
وقال أحد الأشخاص المطلعين إن العجز المتوقع لحملة هاريس هو مبلغ صغير نسبياً مقارنة بحجم الحملة، التي أفادت بوجود 119 مليون دولار نقداً في متناول اليد في منتصف أكتوبر.
ولكن الاستمرار بطلب دعم المانحين يسلط الضوء على النفقات والتحديات المباشرة التي يواجهها الديمقراطيون لمواجهة إدارة ترامب والاستعداد لانتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
وتحدث المدير المالي لحملة هاريس باتريك ستوفر في بيان له “لم تكن هناك ديون مستحقة أو فواتير متأخرة في يوم الانتخابات ولن يكون”.
وتستعد هاريس لمغادرة منصبها كنائبة للرئيس، دون خطط واضحة لما ستقوم به لاحقاً أو كيف ستستمر في حياتها كمواطنة، وهي المرة الأولى التي تجد فيها نفسها في هذا الوضع منذ انتخابها كمدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو في عام 2003.
وأشار أصدقاؤها ومساعدوها وحلفاؤها السياسيون إلى أن التفكير في خطوتها التالية لا يزال مبكراً، ولكنهم يرون أن لديها العديد من الخيارات المطروحة.
اقرأ أيضاً: صورني وأنا مو منتبه.. هاريس تتعرض لموقف محرج يوم الانتخابات
وقد تختار هاريس الترشح مرة أخرى، رغم عدم وجود دلائل على أن الديمقراطيين يسعون لترشيحها مجدداً، خاصة بعد فوز ترامب الساحق في المجمع الانتخابي.