أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلق بالغ إزاء تشريع إسرائيلي من شأنه أن يحظر على وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” العمل داخل الأراضي المحتلة، ويرجح أن يؤدي إلى تقليص توزيع المساعدات في قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
ووافقت لجنة برلمانية صهيونية مؤخراً على مشروعي قانونين من شأنهما حظر أنشطة “الأونروا” في الأراضي المحتلة وإنهاء جميع أشكال التواصل بين الحكومة والوكالة، والقانون بحاجة إلى موافقة نهائية من “الكنيست” فقط.
وكانت “الأونروا” المورد الرئيسي للغذاء والمياه والمأوى للمدنيين الفلسطينيين خلال العدوان المستمر على قطاع غزة.
ومن جهته، قال المفوض العام للوكالة، “فيليب لازاريني”، إن جميع العمليات الإنسانية في غزة والضفة الغربية يمكن أن “تتفكك” حال تنفيذ مشروع القانون.
اقرأ أيضاً: ما الخطر الكبير الذي حذر منه لازاريني إذا تم تفكيك الأونروا؟
من ناحية ثانية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه لم يتم إدخال أي مواد غذائية لشمال غزة منذ الأول من تشرين الأول الجاري، مشيراً إلى أن المعبر الحدودي الرئيسي مغلق منذ نحو أسبوعين.
وتصاعدت المخاوف من حدوث أزمة جوع في غزة بعد حوالي شهر من اتهام المحقق الأممي المستقل بشأن الحق في الغذاء للكيان الصهيوني بشن حملة تجويع ضد الفلسطينيين.