أكدت عدة مصادر في صنعاء، أن القوات المسلحة اليمنية شرعت في إعادة تحديث بنك الأهداف التابع لها، متضمناً أهدافاً عسكرية أميركية وبريطانية في المنطقة.
وأوضحت المصادر لجريدة “الأخبار” اللبنانية أن استهداف المصالح الأميركية والبريطانية في المنطقة لا يقتصر على الجوانب العسكرية، مؤكدة أن القوات الأميركية في المنطقة لن تكون آمنة في حال توسع نطاق الصراع، وتسخير واشنطن كل إمكاناتها لمصلحة الكيان الصهيوني والدفاع عنه.
اقرأ أيضاً: بمسيّرات “يافا”.. اليمن تضرب هدفاً حيوياً في “تل أبيب”
وأشارت إلى أن استهداف المصالح الأميركية والبريطانية في المنطقة أمر وارد وقابل للتنفيذ، في ظل إمعان الدولتين في إسناد الكيان ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، واستمرار استهداف اليمن من قبل الطيران الأميركي والبريطاني.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت تعزيز قواتها في المنطقة بالآلاف من العناصر خلال الأيام القليلة الماضية.