شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على مركز الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية في زقاق البلاط بمنطقة الباشورة ببيروت، ما أدّى إلى سقوط شهداء وجرحى من قادة ومسعفي الهيئة.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان لها اليوم عن ارتفاع حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على الباشورة إلى 9 فيما وصل عدد المصابين إلى 14 شخصاً، مشيرة إلى أن العمل لا يزال مستمراً لايضاح الحصيلة النهائية للغارة العدوانية على الباشورة.
وكانت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام قد نقلت عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة، بأن الطيران المعادي شن غارة على المركز الواقع في منطقة الباشورة ببيروت، ما تسبب باستشهاد شخصين على الفور، وجرح 11 آخرين، استشهد منهم لاحقاً 5 متأثرين بإصاباتهم البالغة.
ولفتت الوكالة الوطنية إلى أن العدو الإسرائيلي استخدم خلال الغارة على مركز الهيئة الصحية القنابل الفوسفورية المُحرمة دولياً.
وأعلنت هيئة الصحية الإسلامية في بيان لها، أنّ الشهداء هم: “رجا رامز زريق (مسؤول الدفاع المدني في منطقة بيروت)، مهدي عدنان حلباوي (معاون مسؤول الدفاع المدني ومدير عمليات منطقة بيروت)، وسام محمود سلهب (مسؤول التجهيز بالدفاع المدني في بيروت)، أحمد محمد حايك (مسؤول الآليات و الصيانة بالدفاع المدني في منطقة بيروت)، مصطفى علي الموسوي (مسؤول الإنقاذ في الدفاع المدني في منطقة بيروت)، المسعف المتطوّع ساجد شوقي شري والمسعف المتطوّع حسن علي الخنسا”.
اقرأ أيضاً: بسبب تطورات العدوان.. الصحة اللبنانية تعتزم إخلاء مستشفيات الضاحية الجنوبية
من جهته، أعلن حزب الله، فجراً، عن استهدف تحركات لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة مسكاف عام بصلية صاروخية وتجمّعاً لها في موقع حانيتا بقذائف المدفعية محققاً إصابة دقيقة فيها.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قرى وبلدات الجنوب والبقاع، واستهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، ليلاً، بسلسلة غارات عنيفة شنّتها الطائرات الحربية الإسرائيلية بالإضافة إلى قصف المنطقة بالبوارج الحربية من البحر.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن الكيان الإسرائيلي شن 17 غارة استهدفت مناطق أوتوستراد السيد هادي، مفترق شارع الجاموسن ومبنى ملاصق لملعب الهادي، ومبنى شارع العريض حارة حريك، بين محفوظ ستورز ومسجد الإمام المهدي، حارة حريك، جوار مدرسة الشهيد محمود قعيق – بئر العبد، وجوار مجمع الإمام المجتبى – السان تيريز قبالة مفترق شارع الجاموس.