بسبب نقص كميات المازوت..عودة أزمة النقل على الخطوط الداخلية والخارجية في حمص
أجمع مواطنون من حمص على انعكاس أزمة النقل سلباً في قدرتهم على إنجاز أشغالهم ضمن المدينة، ودفعهم تعرفة ركوب كبيرة لبعض السيارات بذريعة أنها تملأ المازوت من السوق السوداء.
داما بوست-عمار ابراهيم: تشهد محافظة حمص أزمة نقل حادة على مختلف الخطوط الداخلية والخارجية، لليوم الثاني على التوالي دون أي توضيحات من الجهات المعنية.
واكتظ كراج الانطلاق الجنوبي (كراج تدمر) بعشرات المواطنين والمسافرين المتوجهين إلى قراهم أو إلى دمشق، دون وجود وسائل نقل تقلهم وتوقف عدد كبير من المركبات دون أن تعمل.
وكان الحال هو نفسه في الكراج الشمالي الذي يعد نقطة انطلاق عشرات الآلاف من المواطنين إلى القرى والمحافظات الشمالية من حماة وطرطوس واللاذقية.
وبين عدد من السائقين خلال حديثهم لشبكة “داما بوست” أن: “المسؤولين عن ملء المازوت لم يسمحوا بتعبئة مخصصاتهم من المازوت المدعوم لليوم الثاني على التوالي دون أي توضيح”.
وأضاف سائق على خط المشرفة أن عشرات السيارات تنتظر دورها بتعبئة مخصصاتها ما دفع البعض لترك سيارته وتوجه للنوم عند أقاربه في المدينة لعدم توفر كمية كافية توصله إلى منزله.
بينما أجمع مواطنون على انعكاس هذه الأزمة سلبياً في قدرتهم على إنجاز أشغالهم ضمن المدينة، ودفعهم تعرفة ركوب كبيرة لبعض السيارات بذريعة أنها تملأ المازوت من السوق السوداء.
من جهته، أكد مصدر مسؤول في الكراج الشمالي ل”داما بوست” أنه سيتم تشغيل طرنبات عدد 2، وفرد تعبئة عدد 4، بالإضافة إلى تمديد فترة التعبئة حتى الخامسة عصراً من كل يوم، والتدقيق على الدور والقطع في محطة الوقود هناك”.
وبين المصدر أنه يتم حالياً تلافي أخطاء جهاز ال GPS عبر مراسلة المسؤولين عن الأمر في دمشق.
وأوضح مصدر شرطي في الكراج أيضاً ان سبب الازمة هو تأخر وصول الكميات المطلوبة من المازوت عدة ساعات، إذ يوجد أكثر من 1000 سرفيس يتطلب تزويدها كمية تترواح بين 42-45 آلف ليتر يومياً، والأمور تتجه للحل بعد وصول الكميات.
يذكر أن كلاً من عضوي المكتب التنفيذي لقطاعي النقل والمحروقات لم يتجاوبا مع الاتصالات المتكررة من قبل الشبكة رغم معرفتهما بهوية المتصل.