كشفت مصادر خاصة لشبكة “داما بوست” أن السيدة التي قتلت نتيجة لتفجير عبوة ناسفة زرعت بسيارتها في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، هي القيادية في “قسد“، خالدة محمد شريف وكان يرافقها نجلها العنصر في “قسد” أيضا المدعو “هجار عدنان السليمان”.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها “داما بوست”، فإن العملية نفذت من خلال زراعة عبوة ناسفة في سيارة القيادية المستهدفة والتي كانت مركونة أمام منزلها في حي العنترية بمدينة القامشلي، وقد تم تفجير السيارة عن بعد.
وتشغل الشريف منصب قيادي فيما تسمى “وحدات حماية المرأة”، التي تعد الجناح النسوي لما يسمى بـ “وحدات حماية الشعب”، التابعة لـ “حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي”، الذي يعد بدوره الجناح السوري لمنظمة “حزب العمال الكردستاني”، والعمود الفقري لـ “قوات سوريا الديمقراطية”.
وتشير المعطيات إلى أن الخلايا التابعة لـ الاستخبارات التركية هي من نفذت العملية التي زعمت “قسد” في بيان صادر عما يسمى بـ “الأمن العام (الآسايش)”، إن ضحايا العملية هم من المدنيين.
يذكر أن “قسد” خسرت عدداً كبيراً من قياداتها بسبب العمليات التي تنفذ من قبل الخلايا التابعة لـ الاستخبارات التركية والتي تنفذ عملياتها من خلال العبوات الناسفة التي يتم زراعتها على الطرقات أو في السيارات الخاصة بـ قيادات “قسد”.