مصدر عراقي يكشف عن تحرك أمريكي غير مسبوق على الحدود العراقية – السورية

كشف مصدر أمني عراقي أن القوات الأميركية بدأت تتحرّك بشكل غير مسبوق على الحدود العراقية – السورية خلال الأسبوعين الماضيين، معتبراً أن أحد أهداف هذه التحركات هو نقل قوافل محمّلة بالأسلحة والذخيرة وباقي المعدّات بين قواعد واشنطن العسكرية المتمركزة في البلدين، وذلك تحسباً لسيناريوات قد يكون من بينها هجمات تشنها فصائل المقاومة العراقية على تلك القواعد.

وحسب صحيفة الأخبار اللبنانية، قال المصدر الأمني إن عشرات الشاحنات الكبيرة المحمّلة بالمعدّات العسكرية تنقّلت خلال الأيام الـ10 الأخيرة بين سوريا والعراق، وذلك بعلم وأمام أعين القوات الأمنية العراقية المنتشرة هناك، مشيراً إلى أن القوات الأميركية نصبت كاميرات حرارية إضافية وأجهزة رادار عالية الدقة على طول الحدود العراقية المحاذية لسوريا، لأسباب تقول إنها تتعلق بتسلّل “داعش”، ولكنها تتزامن مع توتر الأوضاع في المنطقة على خلفية الحرب على قطاع غزة.

وأشار المصدر إلى أن التدريبات الأميركية لم تنقطع، سواء في سوريا أو العراق، منذ عملية طوفان الأقصى، فضلاً عن تطوير واشنطن تقنياتها، ومنها منظومة الدفاعات الجوية في محيط قواعدها وأماكن تواجدها في البلاد.

ويرى القيادي في المقاومة الإسلامية في العراق حيدر الموسوي، أن التحركات الأميركية ليست جديدة، وهي مثار قلق للعراقيين جميعاً، إلا أن المقاومة تمتلك معلومات شاملة عنها وعن الجهات التي تتعاون معها في قضايا التجسّس والتخابر من أجل إعطاء إحداثيات كاملة، وتنسيقية المقاومة لديها رؤية شاملة حول ما يجري في المنطقة من تصعيد وأحداث.

وتهدّد المقاومة الإسلامية في العراق بردّ عسكري يتجاوز كل السقوف ضد القوات الأميركية، في حال وقوع حرب شاملة في المنطقة، من دون أن تحدّد مواقيت معينة.

ومن جهته، قال عضو المكتب السياسي لحركة النجباء العراقية فراس الياسر، إن التحركات الأميركية هي محاولة لإعادة الانتشار، وخاصة بعد الضربة الدقيقة الأخيرة على قاعدة عين الأسد، التي أصيب فيها ما لا يقل عن 5 جنود، وأثارت ريبة الولايات المتحدة.

وأضاف الياسر أن الولايات المتحدة تخشى من مشاركة المقاومة الإسلامية في الرد على قواتها أو على الكيان الغاصب ثأراً للقادة الذين سقطوا في بيروت وطهران، متوقّعاً أن تكون استراتيجية المقاومة الحالية هي القيام بكل الاستعدادات للضربات القادمة ومساندة الرد الإيراني.

وخلال الشهرين الماضيين، تعرّضت قاعدة عين الأسد غربي العراق، والتي تضم قوات أميركية، لسلسلة هجمات بالمُسيّرات والصواريخ، أسفر آخرها قبل نحو أسبوعين عن إصابة 5 جنود أميركيين على الأقل بجروح متباينة، وفقاً لتقارير صحافية غربية.

 

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...