أطلقت الصين تدريبات عسكرية للقوات البحرية والجوية حول جزيرة تايوان، في رسالة بمثابة “تحذير صارم” لتايبيه.
وقال الجيش الصيني في بيان له.. “إن هذه التدريبات تهدف إلى اختبار قدرة الجيش في السيطرة على المجال الجوي والبحري والقتال في ظروف معارك حقيقية” بحسب وكالة شينخوا الصينية.
وحذر المتحدث العسكري الصيني “شي يي” تايوان من تواطؤ ما سمّاه “انفصاليي تايوان” المطالبين بالاستقلال مع عناصر أجنبية، مؤكداً أن هذه التدريبات هي تحذير صارم لهم.
وفي سياق الرد، نددت وزارة الدفاع التايوانية بالتدريبات العسكرية الصينية قرب الجزيرة، وقالت إنها ستنشر القوات الملائمة للرد وتملك القدرة والعزم والثقة لحفظ الأمن القومي.
وأعلنت الوزارة رصد 42 مقاتلة و8 سفن صينية حول تايوان، وذكرت في بيان لها.. “أن قوات الدفاع الوطني التايوانية قامت بمراقبة الوضع وتكليف طائرات مقاتلة تابعة للقوات الجوية وسفن بحرية وأنظمة صواريخ محمولة على البر للتصدي لهذه الأنشطة”.
وكانت بكين قد انتقدت زيارة نائب رئيسة جزيرة تايوان الأخيرة إلى الولايات المتحدة، واصفةً إياه بأنه مثير للمشاكل، وتعهدت باتخاذ إجراءات حازمة وقوية لحماية السيادة الوطنية.
قمة “كامب ديفيد” تستفز الصين:
وأثارت قمة “كامب ديفيد” التي عقدت الجمعة وجمعت الرئيس الأمريكي بنظيره الكوري الجنوبي ورئيس الوزراء الياباني استفزازَ الصين، التي دعت لعدم تحويل منطقة آسيا والمحيط الهادئ إلى ساحة منافسة جيوسياسية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية تعقيباً على القمة الثلاثية.. “إن محاولة حشد الدوائر وخلق التكتلات العسكرية ستثير بالتأكيد يقظة ومعارضة دول المنطقة”.
وكانت أعلنت القمة بياناً مشتركاً للدول الثلاث أكد التزامها بالتشاور الفوري، وتنسيق الاستجابات للتحديات الإقليمية والاستفزازات والتهديدات.
كما دعا إلى السلام والاستقرار في تايوان، وأدان ما وصفه بـ “الأعمال الخطيرة والعدوانية للصين في بحر جنوب الصين”.