فاز المرشّح شادي حلوة بمنصب رئاسة نادي أهلي حلب “بالتزكية”، وذلك بعد انسحاب المرشح زياد شيخ عمر خلال جلسة المؤتمر الانتخابي للجمعية العمومية لنادي أهلي حلب لصالح حلوة، بعد أن نفذ الأخير اشتراط منافسه بالتأكيد العلني بأن تكلفة أعمال الصيانة التي أجريت على منشآت النادي والملعب التدريبي لكرة القدم تحديداً، هي بمثابة هبة ولن تسجل على سبيل الدين المستحق في سجلات النادي.
وبحسب صحيفة “تشرين”، تأخر البدء بأعمال المؤتمر الذي سادته أجواء من الفوضى وسوء التنظيم لأكثر من ساعة عن الموعد المحدّد، نظراً لعدم اكتمال النصاب العددي القانوني للناخبين الذين بلغ عدد أوراق المقترعين منهم 246، ألغي 36 منها.
وفاز بمقاعد عضوية مجلس الإدارة، كلّ من شيرين شيخ إسماعيل 207 أصوات، عبد الرحمن مستت 206 أصوات، أيمن حبّال 198 صوتاً، أحمد بوادقجي 197 صوتاً، محمود عنبر 158 صوتاً، فراس كيال 144 صوتاً.
وطالب المرشح محمود عنبر الانسحاب في لحظة غضب امتصها رئيس تنفيذية حلب، مطالباً العنبر التريث كون المهلة القانونية لتحديد كلّ مرشح لموقفه انقضت، إلا أن محمود سعودي “لاعب كرة قدم دولي سابق” احتج على إخراجه من السباق، فوجه حلوة لومه على عدم إعلامه بنيته الترشح ليدرس إمكانية وضع اسمه ضمن قائمته.
من جهته، أكد شادي حلوة أن هذه المهمة بمثابة تحدٍ بالنسبة له، لذلك سيكرس جميع الإمكانات ليكون وأعضاء إدارته على قدر التطلعات والثقة، مشيراً إلى أن العنوان العريض للمرحلة هو “المنشآت أولاً”،
كما أشار حلوة إلى أنه سيهتم بالجانب المالي، وسيضع خطة مدروسة لاستجلاب الأموال من مصادر عدة من الداعمين، إضافة إلى تفعيل العمل الاستثماري، والعناية بقواعد الألعاب في النادي.