أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي وقعت في جمهورية داغستان في الاتحاد الروسي، والتي أدت إلى سقوط عدد من الضحايا الأبرياء، مؤكدة وقوف سورية إلى جانب الشعب الروسي الصديق.
وذكرت الوزارة في بيانها: تعرب وزارة الخارجية والمغتربين عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة روسيا وشعبها الصديق، وتؤكد استنكارها الشديد لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في روسيا وزرع الفتنة بين أبناء شعبها”.
وأضافت الوزارة: إن قيام قوات كييف بالاعتداء الصاروخي على المواطنين الروس في جمهورية القرم الروسية، وبأسلحة أمريكية الصنع، بالتزامن مع تلك الأعمال الإرهابية، ليس سوى تأكيد آخر على مستوى الروح العدائية الذي وصل إليه الغرب الجماعي تجاه الاتحاد الروسي، وعدم اكتراثه بحياة المدنيين الأبرياء.
واختتمت الوزارة بيانها: تؤكد الجمهورية العربية السورية على وقوفها إلى جانب الشعب الروسي الصديق، ولديها كامل الثقة بقدرة الاتحاد الروسي على مواجهة هذه التحديات”.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية أنه لم تسمع البشرية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية عن جرائم أفظع من جرائم “إسرائيل” التي ترتكبها في قطاع غزة.
وقالت وزارة الخارجية السورية: “تابع كيان الاحتلال الإسرائيلي جرائم الإبادة البشرية التي يرتكبها في قطاع غزة بشكل خاص وفي باقي الأراضي الفلسطينية، ولم تسمع البشرية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى اليوم عن جرائم أفظع من جرائم هذا الكيان، على الرغم من تورط دول أخرى معروفة في العالم الغربي بمثل هذه المجازر”.
وأضافت وزارة الخارجية: “إذ نلاحظ إدانة الأغلبية العظمى من المجتمع الدولي لهذه الأعمال الشنيعة التي ترتكبها “إسرائيل” إلا أننا لم نر أي أثر لهذه المواقف على قادة الكيان العنصري الصهيوني الذين جعلوا من الإبادة البشرية شعاراً لهم وهدفاً يسعون إليه للحفاظ على احتلالهم للأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة الأخرى”.