أكدت فنزويلا أن ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية من سرقة موصوفة لشركة “سيتغو” البترولية يشكل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي وللضمانات الاقتصادية التي حصلت عليها.
وقالت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز لقناة تيليسور: “نحن نرفض بشدة سرقة شركة سيتغو التي استغلتها حكومة الولايات المتحدة ولا نعترف بالبيع القسري لها، والذي يتم تنفيذه في ازدراء صارخ للضمانات الاقتصادية والإجراءات القانونية الواجبة والحق في الدفاع الذي تضمنه أي دولة متحضرة”.
وشددت رودريغيز على أن بلادها لن تعترف بأي نوع من المعاملات الاحتيالية وأن الشعب الفنزويلي سيدافع عن تراثه وسيطبق العدالة على أولئك الذين تآمروا ضد الجمهورية، مؤكدة أن فنزويلا ستواصل اعتماد جميع التدابير المتاحة أمامها لمنع إتمام عملية التجريد النهائي من ملكية سيتغو مع الاحتفاظ بممارسة الإجراءات ضد أي شركة أو فرد يستحوذ على الأسهم أو يسهل الشراء أو يتفاوض مع أصول سيتغو.