يستعد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقاء نظيره الكوري الشمالي كيم جونغ أون، في بيونغ يانغ غداً الثلاثاء، ما أثار ذلك غضب “الناتو” من تلك القمة المرتقبة.
وبحسب وسائل إعلامية، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، ينس ستولتنبرغ: “إن تلك الزيارة تظهر مدى اعتماد الرئيس بوتين وموسكو الآن على الدول الاستبدادية في أنحاء العالم كله”، حسب قوله.
ويصل بوتين إلى كوريا الشمالية مساء الثلاثاء، في وقت تشهد الحدود بين سيول وبيونغ يانغ توترات بعدما عَبَر عشرات الجنود الكوريين الشماليين لفترة وجيزة الحدود الشديدة التحصين مع الجنوب، ولكنهم عادوا أدراجهم بعدما أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية.
من جهته، وصف يوري أوشاكوف المستشار الدبلوماسي لفلاديمير بوتين زيارة الأخير بالـ “محطة المهمة” للبلدين الخاضعين لعقوبات غربية، مشيراً إلى احتمال إبرام اتفاق شراكة إستراتيجية شاملة.
وبحسب وكالة “يونهاب” أفاد محلل الشؤون الدفاعية في مؤسسة “راند”، بروس بينيت بإمكانية أن تتعهد كوريا الشمالية تزويد روسيا بإمدادات متواصلة من المدفعية والصواريخ الموجهة والصواريخ القصيرة المدى لدعم العمليات الروسية في أوكرانيا.
كما أشارت وسائل إعلام رسمية روسية إلى أن بوتين قد يسعى إلى تقديم مزيد من الدعم لكوريا الشمالية من أجل التغلب على العقوبات التي تقودها الولايات المتحدة.
يشار إلى أن بوتين زار بيونغ يانغ في يوليو/تموز عام 2000، أي بعد شهرين من تنصيبه رئيساً.