قال المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) جيمس إلدر إن الوضع في غزة يزداد سوءاً للأطفال يوماً بعد يوم وسط القصف الإسرائيلي العشوائي.
وأضاف ” هناك 3 آلاف طفل كنا نقدم لهم مساعدات غذائية طارئة والآن لا نعلم مكانهم، وليس من الطبيعي أن يعيش أطفال قطاع غزة في “رعب مستمر بسبب القصف الإسرائيلي”.
وقال إلدر، في مقابلة صحفية، إن “الوضع بغزة يزداد سوءاً للأطفال يوما بعد يوم، وسط اشتداد الحر وتكدس العائلات في خيام فوق الرمال“.
وفي معرض تعليقه على تداعيات النزوح القسري بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، قال المسؤول الأممي إن “هناك 3 آلاف طفل كنا نقدم لهم مساعدات غذائية طارئة والآن لا نعلم مكانهم”.
وأوضح أنه “مع استمرار القيود على إدخال المساعدات، بعد ما يزيد عن 250 يوما من الحرب على غزة، يواجه أهالي غزة صعوبات بالغة في الحصول على الطعام لأطفالهم”.
وفي وقت سابق أعلن المكتب الإعلامي في غزة استشهاد 15694 طفلاً فلسطينياً جراء مجازر الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة والمروعة في القطاع المنكوب منذ السابع من تشرين الأول الماضي.
وأوضح المكتب في تقرير أمس أن العدوان الإسرائيلي أدى إلى إصابة 34000 طفل بينهم نحو 1500 فقدوا أطرافهم أو عيونهم، لافتاً إلى فقدان 3600 طفل تحت الأنقاض بينما لا يزال نحو 200 مختطفين من قبل الاحتلال فضلاً عن أن أكثر من 17 ألف طفل باتوا يعيشون دون أحد والديهم أو كليهما.
ولفت المكتب إلى استشهاد 33 طفلاً بسبب المجاعة وسوء التغذية، محذراً من أن 450 ألف طفل معرضون للإصابة بسرطان الصدر وأمراض الجهاز التنفسي بسبب الاعتماد على حرق مخلفات الركام لإعداد الطعام بينما يعاني 3500 طفل من أمراض مزمنة ويتهددهم خطر الموت بسبب سوء التغذية وعدم توافر العناية والاحتياجات الطبية اللازمة.
وفيما يتعلق بالأطفال المقيمين في مراكز الإيواء أوضح المكتب أن جميع الأطفال في مناطق النزوح والإيواء معرضون للإصابة بالأوبئة والأمراض المعدية بسبب انعدام مقومات النظافة الشخصية والاكتظاظ كما أنهم يعانون صدمات نفسية ومشكلات سلوكية كالخوف والقلق والاكتئاب بسبب العدوان المتواصل لليوم الـ 252.