أجهزت المقاومة الوطنية اللبنانية اليوم على ما تبقى من مراكز استخبارات بـ قاعدة ميشار الصهيونية عبر مسيراتها الانقضاضية.
وجددت المقاومة اللبنانية هجماتها ضد مواقع وقواعد العدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة، ظهر اليوم موقعة إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان لها: إنه “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، وفي إطار الرد على الاغتيال الذي نفذه العدو في بلدة جويا، تم وللمرة الثانية هذا اليوم شن هجوم جوي بسرب من المسيرات الانقضاضيّة على قاعدة ميشار استهدف مراكز الاستخبارات المتبقية بداخلها”.
وأضاف البيان: إنه “وبالتزامن تم شن هجوم جوي للمرة الثانية بسرب آخر من المسيّرات على ثكنة كاتسافيا، حيث تمت إصابة الأهداف بدقة”.
وكانت المقاومة شنت في وقت سابق اليوم هجمات مشتركة بالصواريخ والمسيرات على عدد من قواعد العدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
إلى ذلك استهدفت المقاومة بعد ظهر اليوم أيضاً موقع الرمثا التابع للعدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وأصابته إصابة مباشرة.
وفي وقت سابق قصفت المقاومة الوطنية اللبنانية مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية على الاتجاه الشمالي في قاعدة ميرون بعشرات صواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية، والمقر الاحتياطي للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز إحتياط فرقة الجليل ومخازنها في “عميعاد” بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وعلى وقع الاستهداف المتكرر من المقاومة اللبنانية لقاعدة ميرون الجوية، شمال فلسطين المحتلة، والتي اشتعلت فيها النيران صباح اليوم الأربعاء، تطرح تساؤلات حول أهمية هذه القاعدة، التي تحولت من قاعدة حصينة إلى مرمى للصواريخ بدمار كبير مرئي بالعين.
وتتربع قاعدة ميرون الجوية، على قمة جبل الجرمق، التي ترتفع عن سطح الأرض، أكثر من 1200 والذي يعد من أعلى جبال فلسطين، والمشرف على المنطقة الشمالية من فلسطين المحتلة، ويبعد عن الحدود مع لبنان، نحو 7 كيلومترات.
وتتولى القاعدة، إدارة وتنسيق العمليات الجوية، في المنطقة، ويصل نطاق عملها، إلى سوريا ولبنان والمناطق الجنوبية الشرقية من تركيا وقبرص وشمال شرق حوض البحر المتوسط.
وتحتوي القاعدة على منظومات اتصال ورادارات جوية متطورة، موجودة داخل أجسام كروية ضخمة، تعمل على التشويش على الاتصالات والتقاط الموجات والتجسس فضلا عن أجهزة كشف وإنذار مبكر، وبطاريات قبة حديدية.