تواصل قوات الاحتلال التركي انتهاك القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية باستهداف السوريين الذين يحاولون عبور الحدود السورية باتجاه تركيا بالرصاص الحي وتعذيب آخرين حتى الموت.
ويوم أمس قتلت قوات حرس الحدود التركي شاباً سورياً يبلغ من العمر 23 عاماً أثناء محاولته اجتياز الحدود التركية قرب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي، ليرتفع عدد السوريين الذين قتلتهم القوات التركية إلى 562 بينهم 106 أطفال و69 امرأة، بينما بلغ عدد المصابين 3105.
ووفقاً للقانون الدولي، تتحمل تركيا مسؤولية قانونية لحماية اللاجئين وضمان حقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في الحياة والسلامة الجسدية، وفق اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1951 الخاصة بوضع اللاجئين، التي تعد تركيا طرفاً فيها.
وكانت وسائل إعلام تركية، قالت في الـ 5 من شهر حزيران الجاري، أنّ اعداد اللاجئين السوريين الحاصلين على بطاقة الحماية المؤقتة تراجع بشكلٍ كبير.
ونقلت عن إحصائية لإدارة الهجرة، أنّ عدد السوريين الخاضعين لنظام الحماية المؤقتة انخفض من 3.7 مليون نسمة إلى 3.1 مليون نسمة، أشارت الإحصائية إلى أنّ 600 ألف سوري غادروا تركيا.
وكانت وسائل إعلام تركية قد كشفت في كانون الأول الماضي، عن خطة لوزارة الداخلية حول ترحيل 200 ألف لاجئ سوري إلى بلدهم، وذلك كجزء من استراتيجية إدارة الهجرة وأمن الحدود.
وتقوم تركيا بترحيل اللاجئين السوريين إلى المناطق التي تحتلها والفصائل الموالية لها في الشمال السوري، ليتعرضوا للخطف والاعتقال والابتزاز المادي.