نشرت وكالة “بلومبيرغ” تقريراً عن الطعام السوري والاهتمام الذي يلقاه في الشرق الأوسط والعالم، مستفيداً من تكلفته الاقتصادية وفوائده الصحية، وأشارت إلى أن المطاعم السورية أصبحت من أبرز الخيارات في مختلف المدن.
وأكدت الوكالة أن دمشق هي مصدر الطعام السوري، حيث تعد من أعرق مدن العالم، ويمتد تاريخها إلى أكثر من 3 آلاف عام قبل الميلاد، مبينةً أن حلب كانت نقطة التقاء للحضارات المتنوعة والطريق الحريري، ما جعلها عاصمة للمذاق في الشرق الأوسط.
وذكرت “بلومبيرغ” أن المطبخ السوري لا ينفصل عن المطبخ الشرق أوسطي بشكل عام، ويضم أطباقاً مشهورة، مثل الفتوش والشاورما والفتة، مشيرةً إلى أن ما يميز المطبخ السوري هو التراث الذي ينعكس في الوصفات التي تنتقل بين الأجيال وروح الضيافة التي ترافقه.
وأفادت الوكالة بأن بعض الأطباق السورية تحمل اسم “شامية” لأنها تنتمي إلى منطقة تضم سورية ولبنان والأردن وفلسطين.