كشف المشرف على وزارة الخارجية الإيرانية علي باقري أنه سيتوجه إلى لبنان وسوريا الأسبوع الجاري.
وفي كلمته أمام “اللقاء الدولي حول غزة المظلومة والمقاومة” قال باقري: “من المحتمل أن أزور سوريا ولبنان الأسبوع الجاري في إطار التنسيق لتداعيات حرب غزة على باقي الجبهات”.
وأكد باقري أن عملية طوفان الأقصى كانت نقطة تحول في تاريخ فلسطين ونقطة تحول في مسار حياة الكيان الصهيوني غير الشرعي، وأن الكيان وعلى الرغم من كل الجهود التي بذلها مؤيدوه، لم يتمكن من تنظيم آلية دعمه الدولية.
وأشار باقري إلى التظاهرات التي خرجت ضد هذا الكيان في جميع أنحاء العالم، وقال: “اليوم هذا الكيان هو الكيان الأكثر كراهية امام العالم، بعد عملية طوفان الأقصى، واجه هذا الكيان طريقين مسدودين”.
وأضاف باقري: “إن هذا الكيان فشل في أخذ زمام المبادرة خلال الأشهر السبعة الماضية رغم كل الدعم الذي تلقاه. بعد عملية طوفان الأقصى، توحدت المقاومة. وانهار الردع الوهمي لهذا الكيان في عملية الوعد الصادق”.