عقد مجلس الأمن الدولي، اليوم، جلسة مفتوحة لمناقشة الوضع في رفح جنوبي قطاع غزة.
من جهته، أعرب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند، عن خشيته من حدوث الأسوء في حال عدم استئناف المفاوضات بين حماس وكيان الاحتلال.
وأضاف: “إذا لم تُستأنف المفاوضات، أخشى الأسوأ للمدنيين المحاصرين المرعوبين في رفح وللرهائن المحتجزين في ظروف لا يمكن تصورها لمدة 225 يوماً”.
أما نائب المندوبة الأميركية بمجلس الأمن فقد أعلن عن مطالبة واشنطن لـ “إسرائيل” بفتح معبر رفح الآن ودون تأخير، مؤكداً ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لتصحيح الوضع وضمان حماية المدنيين.
بدورها، أكدت بريطانيا على لسان نائب مندوبتها بمجلس الأمن الدولي أنها لن تؤيد عملية موسعة في رفح في ظل الظروف الحالية.
من ناحيته، أشار المندوب الروسي في مجلس الأمن إلى انتظار نتائج التحقيق في المقابر الجماعية بغزة الذي طالبت به موسكو، مؤكداً أن الاحتلال عازم على مواصلة الأعمال العدائية رغم عجزه عن تحقيق أهدافه المعلنة.