كشفت مجلة “فورين بوليسي” في تقرير لها عن طريقة جديدة يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر، لتحديد الأشخاص الذين يستهدفهم.
وأضافت المجلة على موقعها أنه طبقاً لتقارير الصحافة الاستقصائية التي نشرها موقع “لوكال كول” الإسرائيلي، يعتمد الاحتلال الإسرائيلي على نظام جديد يقوم بفحص كمية هائلة من البيانات لتحديد الأهداف المحتمَلة عن طريق الذكاء الاصطناعي، ويسلّمها لمحللين بشريين لتحديد ما يجب القيام به.
ووفقاً للمجلة، فإن الطريقة التي يعمل بها نظام المعلومات تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ويحمل اسم “لافندر”، حيث يتتبع النظام أسماء كل فرد تقريباً في غزة، ويجمع مدخلات استخبارية كثيرة، مثل مقاطع الفيديو والرسائل التي يجري التقاطها، والبيانات من مواقع التواصل الاجتماعي والتحليلات البسيطة لشبكات التواصل، لتحديد إمكانية أن يكون الشخص تابعاً لحماس.
وأشارت إلى أن الأمر متروك لقوات الاحتلال الإسرائيلي لتحديد معدل الخطأ الذي يقبله في تحديد الأهداف من قبل نظام “لافندر”، موضحاً أنه خلال أغلب فترات الحرب كان مستوى الخطأ هو 10%.
وتابعت: “بعد تحديد الأهداف يجري إرسال الأسماء المطلوب استهدافها إلى فريق العمليات ويقوم محلل بشري بمراجعة الأسماء في مدة تُقدَّر بنحو 20 ثانية فقط، وهي عادة لتحديد هل الاسم لذكر أم أنثى، ويقوم نظام معلومات آخر يحمل اسم (أين أبي) بتحديد ما إذا كان الأفراد المستهدفون في منازلهم أم خارجها”.