قال سفير ومندوب إيران الدائم لدى المنظمات الدولية في جنيف علي بحريني إن الدول وفي ضوء المشاركة في الدبلوماسية متعددة الاقطاب، قادرة على ايجاد الاجماع وبناء الثقة والتمهيد لتسوية الصراعات بصورة سلمية، وتفادي تزايد التصعيد في بعض البلدان.
وكتب بحريني على حسابه الرسمي في منصة “اكس” في معرض اشارته الى “اليوم العالمي للتعددية القطبية والدبلوماسية من اجل السلام”: إن التوجه المشترك بين الدول والقائم على الاحترام المتبادل والحوار والتعاون ضروري لمعالجة التحديات الدولية المعقدة.
وتابع “إن الرجوع الحاسم إلى التعددية القطبية والقوانين الدولية عن طريق التعاون ومن خلال المؤسسات ذات الصلة، يتمثل في التقيد بالقواعد المتفق عليها وقبول شموليتها”.
وفي وقت سابق طالبت بعثة إيران لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف بوضع حد لجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأشار رئيس البعثة الإيرانية علي بحريني، في رسالتين متطابقتين لكل من رئيس الصليب الأحمر والمفوض السامي لحقوق الإنسان إلى قائمة من جرائم الحرب التي اقترفها الصهاينة طيلة الاشهر الثمانية الماضية، مطالباً المنظمات الدولية المعنية بوقف هذه الإبادة.
وتطرق البحريني إلى تقرير “منظمة الدفاع المدني بغزة”، الذي كشف عن انتشال 200 جثة بمجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس، تعود لشهداء فلسطينيين قضوا بفعل جرائم جيش الاحتلال، مؤكداً أنه قبل وقوع تلك المجزرة، كان خبراء دوليّون حذروا من هجوم الكيان الصهيوني على المشافي داخل القطاع.
وأوضح البحريني أنه وفقاً للاتفاقيات الدولية ذات الصلة بالقضايا الإنسانية، والتي تؤكد على صون حقوق المدنيين خلال الصراعات المسلحة، وواجب لجنة الصليب الأحمر الدولي بدورها كمنظمة أممية تعنى بحماية حقوق الإنسان في الصعيد الدولي، وأيضاً اتفاقيات جنيف، إذن يتعيّن على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى الجهود من أجل تنفيذ بنود هذه الاتفاقيات.