أهانت “إسرائيل” الأمم المتحدة وهي تؤدي مهامها الإنسانية في قطاع غزة، بارتكاب أفعال جرمية يجب أن تقف عندها الهيئة الدولية وتتخطى الإدانة للعقاب.
وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” التابعة للأمم المتحدة أدانت تعرض بعض موظفيها وغيرهم من الأشخاص الذين يحتجزهم كيان “إسرائيل” في غزة لأشكال مختلفة من سوء المعاملة، ولا سيما الضرب المبرح والصعق بالكهرباء.
وأوضحت “الأونروا” في تقرير نشره مركز أنباء الأمم المتحدة أن “الموظفين الذين تم احتجازهم أثناء أداء مهامهم الرسمية تعرضوا للظروف نفسها وسوء المعاملة مثل المعتقلين الآخرين، والتي تشمل عدة أشكال مختلفة من الإساءة”.
وأضافت: “إن الموظفين أفادوا بتعرضهم للضرب والمعاملة الشبيهة بالإيهام بالغرق والتهديد بالاغتصاب والصعق بالكهرباء وأجبروا على التعري من بين أشكال أخرى من سوء المعاملة”.
وأشارت إلى أنها قدمت احتجاجات رسمية لكيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن ما تردد عن معاملة موظفي الوكالة أثناء وجودهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، ولم تتلق أي رد على هذه الاحتجاجات حتى الآن.
ورغم جرائمها التي باتت مكشوفة للعالم تزعم قوات الاحتلال الإسرائيلي أنها تتصرف وفقاً للقانون الدولي، وتواصل عدوانها على قطاع غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف فوري لإطلاق النار ومثول الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.
وفي وقت سابق واجه الرئيس الأمريكي جو بايدن احتجاجات في مسقط رأسه في مدينة سكرانتون بولاية بنسلفانيا لدعمه “إسرائيل” في حربها المتواصلة على غزة.
وأثناء مغادرته مركز سكرانتون الثقافي في إطار حملته الانتخابية للانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، واجه بايدن مجموعة من المحتجين المؤيدين لفلسطين.
وهتف المحتجون: “بايدن، بايدن، لا يمكنك الاختباء، أنت متهم بالإبادة الجماعية”.
وحمل المشاركون أعلام فلسطين وانتقدوا بايدن لدعمه “إسرائيل” هاتفين: “فلسطين حرة، حرة، حرة”.