تعرّف على مسيّرات “شاهد 136” المستخدمة في الرد الإيراني

أفادت وكالة “تسنيم” الإيرانية أن الطائرات المسيرة التي تم إطلاقها باتجاه الأراضي المحتلة هي من نوع “شاهد 136”.

ويمكن للمسيّرة حمل 50 كيلوغراماً من المتفجرات، ويبلغ عرض جناحيها 205 متر، ووزن رأسها الحربي 30 إلى 50 كغ، وطولها 3.5 متر، ومداها الأقصى 2500 كم، وسرعتها القصوى 185 كم/ساعة.

وتُعتبر هذه المرة الأولى التي يستخدم فيها الحرس الثوري الإيراني هذه الطائرات لمسافات تتجاوز 1000 كم، بعد كشفه عنها لأول مرة  في عام 2020 خلال مناورة عسكرية ، ودخولها الخدمة في عام 2021.

وتم تصميم النسخة الأولى من هذه الطائرة الانتحارية المسيرة في عام 2011 من قبل مركز جهاد الاكتفاء الذاتي وأبحاث الصناعة التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني، بالتعاون مع مراكز مثل شركة القدس لصناعات الفضاء، وتم بناؤها في منشأة شهيد لصناعات الفضاء، المستقلة عن شركة تصنيع الطائرات الإيرانية.

واجتازت تلك الطائرات مرحلة الاختبارات في قاعدة نصر الجوية في كاشان، وتقع مهمة الإنتاج الضخم لهذه الطائرات على عاتق شركة صناعة الطائرات الإيرانية التابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة في شاهين شهر، أصفهان.

وصممت شركة شاهد لصناعات الطيران مع شركة تصنيع الطائرات الإيرانية طائرات الاستطلاع الخفيفة والانتحارية بدون طيار، والتي تستخدم محركات وانكل، بالإضافة إلى مكابس ذات اسطوانتين وأربعة أسطوانات من صنع شركات مثل ليمباخ الألمانية.

ومنذ عام 2011، ضغطت الحكومة الأمريكية على الدول الأوروبية لمنع بيع المحركات المستخدمة في الطائرات الإيرانية بدون طيار، إذ تم اعتقال رجلي أعمال إيرانيين ومحاكمتهما في ألمانيا عام 2014.

ودفعت صعوبات توريد هذه المحركات من ألمانيا، شركة شاهد إلى الاستعانة بشركة “اوج برواز ما دو نفر” برئاسة محمد أبوطالبي، والتي تتمتع بخبرة تزيد عن 10 سنوات في إنتاج محركات ثنائية الشوط للدراجات النارية محلية الصنع، وتملك البنية التحتية اللازمة للإنتاج الضخم للمحركات المكبسية المستخدمة في الطائرات الخفيفة بدون طيار المصنوعة في إيران.

وفي عام 2021، وضعت الولايات المتحدة كلاً من شركة “أوج برواز ما دو نفر”  وشركة “كيميا بارت سوان”، وهما على التوالي أهم موردي المحركات وأنظمة الملاحة للقوى الثلاث للحرس الثوري الإيراني، على قائمة العقوبات.

وبحسب خبراء عسكريون فإن طائرات شاهد 136 بدون طيار تحتوي على كمية صغيرة نسبياً من المتفجرات، لكن قوتها التدميرية يمكن أن تزيد، خاصة بالنظر إلى طبيعتها الانتحارية.

ووفقاً للمعلومات الجمركية للاتحاد الأوروبي، استوردت إيران تقريباً جميع الأجزاء اللازمة لبناء طائراتها بدون طيار من تركيا والهند وكازاخستان وأوزبكستان وفيتنام وكوستاريكا.

تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

آخر الأخبار
وزير التجارة ‏الداخلية: مخزون القمح يكفي لأكثر من ‏عام.. التشدد باتخاذ أقصى العقوبات ‏للمحتكرين استقرار سعر غرام الذهب في السوق المحلي استقرار أسعار النفط قبل اجتماع "أوبك+" من واشنطن.. الملك عبدالله الثاني يؤكد رفضه كل ما يهدد أمن واستقرار سوريا ريال مدريد يتكبد الهزيمة الثانية في الليغا الحرارة حول معدلاتها وأمطار محلية خفيفة متوقعة على بعض المناطق أبرز المباريات العربية والعالمية اليوم الخميس في اليوم الـ426 للعدوان.. حملة اعتقالات واسعة تطال نابلس ليفربول يتعثر أمام نيوكاسل.. والسيتي يستعيد ذاكرة الانتصارات وزير الخارجية المصري يؤكد في محادثات مع نظيريه الإيراني والأميركي وقوف بلاده إلى جانب سوريا كوريا الديمقراطية تؤكد دعمها وتضامنها الكاملين مع سوريا تونس تندد بالهجمات الإرهابية شمال سوريا بضغط عشائري.. "قسد" تسمح للوافدين العرب بالدخول لمناطقها مصدر في وزارة الكهرباء يبين الوضع الكهربائي في محافظة حلب بعد دخول الإرهابيين إليها وزير الخارجية لـ قائد قوة الأمم المتحدة بالجولان: نرفض الإجراءات غير القانونية للاحتلال المالكي يدعو للوقوف مع سوريا بوجه الإرهاب: سقوطها يعني استباحة المنطقة بأكملها "السادة المعامرة الأشراف" بالحسكة: الالتفاف حول الجيش في حربه ضد المجاميع الإرهابية مجلس الشعب يقر مشروع قانون موازنة 2025 قوائم لاهاي السوداء وشبح الاعتقال يطاردان جنود الاحتلال وقادتهم عضو المكتب التنفيذي بريف دمشق لداما بوست: حوالي 40 ألف وافد من حلب وحماة السـورية للطيران: معالجة كافة تذاكر سفر الوافدين من محافظة حلب بكل مرونة مدير النقل الطرقي يتحدث لـ "داما بوست" عن الاجراءات التي تم اتخاذها فيما يتعلق بنقل حلب عشائر دير الزور برسالة للتحالف الأميركي: لسنا تنظيم "داعش".. وسنتعامل مع أي معتد مصدر في وزارة التموين لـ "داما بوست": المخابز تعمل بكامل طاقتها في جميع المناطق دون الحاجة لأوراق ثبوتية.. التربية والتعليم العالي: يمكن للطلبة الوافدين من حلب الالتحاق بالمدارس وا...