توجه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني اليوم في زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة الأمريكية لتفعيل اتفاقية الإطار الاستراتيجي.
وأكد السوداني قبل مغادرته بغداد أن الزيارة تأتي في ظرف دقيق وحساس سواء على مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين أو ظروف المنطقة وما يحصل في الأراضي الفلسطينية من جرائم قتل واستهداف المدنيين الأبرياء.
وأشار السوداني إلى أن هدف الزيارة هو الانتقال بالعلاقة بين العراق والولايات المتحدة إلى مرحلة جديدة تتضمن تفعيل بنود اتفاقية الإطار الاستراتيجي، والتي تتماشى مع البرنامج الحكومي الذي يركز على الإصلاحات الاقتصادية والمالية والمصرفية وإقامة شراكات اقتصادية مع دول المنطقة والعالم.
وعن مجريات الاجتماع مع بايدن قال السوداني: “لقاؤنا بالرئيس بايدن سيتناول ظروف وأوضاع المنطقة وما تشهده من تصعيد وسيناقش الدور الذي أديناه معاً طيلة المدة الماضية ولاسيما بعد أحداث 7 تشرين الأول بأهمية التهدئة وإيقاف الحرب وعدم اتساع الصراع بمنطقة الشرق الأوسط وسيستعرض عمل اللجنة العسكرية العليا التي بدأت بين العراق والتحالف الدولي منذ أكثر من شهرين للوصول إلى جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف الدولي والانتقال إلى علاقات ثنائية”.
وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى أن الزيارة إلى واشنطن ستشهد عقد الاجتماع الأول للجنة التنسيقية العليا المشتركة المعنية بتنفيذ اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وقال، منذ إقرار اتفاقية الإطار الاستراتيجي لم يحصل أي اجتماع على مستوى تنفيذ بنودها.
الاجتماع سيتناول أيضاً ملفات التجارة والطاقة والاستثمار والنقل والتعليم والثقافة ومكافحة الفساد واسترداد المال العام.