عبر حلف الناتو عن قلقه من عواقب تأخير أو تقليل حجم مد أوكرانيا بالسلاح والذخيرة.
وخلال مؤتمر صحفي في بروكسل قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ: “لقد ناقشنا (مع الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب) موضوع أوكرانيا والحاجة الملحة لمزيد من الدعم لها. الوضع في ساحة المعركة معقد، والتأخير في التمويل له عواقب يومية سلبية على الأرض، والتأخير في إمداد الدفاع الجوي سيؤدي إلى هجمات صاروخية كبيرة، والتأخير في توريد الذخيرة سيسمح لروسيا بالتقدم على خطوط التماس في جبهات القتال”.
من جانبها، تعتقد روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية، وتجعل دول حلف شمال الأطلسي شريكة بشكل مباشر في الصراع وهي بذلك تلعب بالنار مؤكدةً أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفاً مشروعاً للجيش الروسي.