فرضت الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية عقوبات على عدد من الأفراد وكيانين في روسيا والصين والإمارات بذريعة تحويل أموال إلى برامج الأسلحة لكوريا الشمالية.
وفي بيانين منفصلين قالت وزارة الخزانة الأمريكية ووزارة الخارجية الكورية الجنوبية: “العقوبات طالت شركة “أليس” ومقرها فلاديفوستوك في روسيا، وشركة بايونير بنكونت ستار العقارية ومقرها الإمارات بالإضافة لـ 6 أفراد”.
وأوضحت الخارجية الكورية الجنوبية أن العقوبات لا تستهدف الأفراد المتورطين بشكل مباشر فحسب، بل تستهدف أيضاً أولئك الذين ساعدوا الأنشطة المالية غير القانونية لكوريا الشمالية وتحديدا أولئك الذين يكسبون العملات الأجنبية في قطاع تكنولوجيا المعلومات في الخارج.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن يو بو أونغ، أحد الذين شملتهم العقوبات، متورط في غسل أموال وتوريد مواد حساسة تُستخدم لتطوير البرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، وكان مسؤولا عن إدارة الأموال.
وبحسب وزارة الخزانة فإن شركة تشينيونغ التي فرضت عليها عقوبات أميركية في أيار 2023، تستخدم شبكة من الشركات والممثلين لإدارة وفود من المتخصصين من كوريا الشمالية في مجال تكنولوجيا المعلومات في روسيا ولاوس.