أكد الرئيس الجزائري “عبد المجيد تبون” أن زيارته إلى الجزائر لا تزال قائمة، دون وجود أي تعديلات بخصوصها.
وبين في مقابلة مع قناة “الجزائر الدولية” أمس السبت أنه ينتظر برنامج الزيارة من الرئاسة الفرنسية، مشيراً إلى أنها ليست “زيارة سياحية للتنزه”.
وسيزور “تبون” فرنسا للمرة الأولى منذ وصوله إلى الحكم في ديسمبر/ كانون الأول عام 2019.
وعن انقلاب النيجر أوضح الرئيس الجزائري أنه تهديد مباشر لبلاده، رافضاً أي تدخل عسكري في الأزمة.
وحذرت وزارة الخارجية الجزائرية سابقاً من محاولات التدخل العسكري في النيجر، داعية إلى استعادة النظام الدستوري في البلاد عن طريق الوسائل السلمية، وإعادة الرئيس “محمد بازوم” إلى السلطة كزعيم شرعي للبلاد.
ومنحت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” مهلة أسبوع واحد لقادة الانقلاب في النيجر، لاستعادة الرئيس المحتجز، مهددة باستخدام “جميع الإجراءات” بما فيها العسكرية لاستعادة النظام في البلد الأفريقي.
فيما علقت المساعدات المالية للنيجر، وجمدت أصول المتمردين وعائلاتهم وأنصارهم، وفرضت حظراً على الرحلات التجارية إلى ومن البلاد.