بيّن مصدر في وزارة الكهرباء دخول نحو 300 ميغا واط اليوم للشبكة، ما يرفع حجم التوليد لـ2200 ميغا واط بدلاً من 1900 ميغا واط.
وبحسب صحيفة “الوطن”، كشف المصدر عن إدخال مجموعتين في محطة توليد الدير علي خلال الأسبوع المقبل حيث يتوقع أن تنتهي أعمال الصيانة الجارية حالياً، ما يسهم في تحسن نسبي بكميات التوليد التي ستكون متاحة على الشبكة.
وأشار المصدر إلى أن ضعف كميات التوليد يحد من قدرة التغذية على الشبكة، لكن يتم إدخال مجموعتين يومياً مساءً في الخدمة لبضع ساعات لتعزيز استقرار الشبكة مع وقت الإفطار.
وأوضح المصدر أن أهم المشروعات حالياً هي اســتكمال تأهيــل مجموعــات محطــة حلب، ومشروع آخر يتم العمل عليه في محطة تشرين عبر التشاركية مع القطــاع الخاصــة، لكــنه مازال قيد البحث ولم تتضح التكلفة التقديرية له.
وأضاف: أن الوزارة مهتمة حالياً بتأهيل وتشغيل بقية مجموعات التوليد في محطة حلب (2-3-4) التي تتجاوز كلف تأهيلها 130 مليون يورو، وهناك عدد من العروض تتم دراستها حول ذلك في حين يتم العمل على إدخال مجموعة (دارة مركبة) في الرستين مع نهاية العام الجاري، مبيناً أن تنفيذ هذه المشروعات يسهم في دعم استطاعة محطات توليد الكهرباء (فنياً) وبحال توفر حوامل الطاقة بشكل أفضل كل ذلك يسهم في تحسن واقع الكهرباء.
ولفت المصدر إلى أن سبب معظم حالات النقص في محولات الكهرباء في الشركات والمحافظات هو الأعطال التي تنجم عن الحمولات العالية التي تحدث على الشبكة في أوقات توفر الكهرباء، علماً أن العدد الإجمالي للمحولات المتاحة على الشبكة يفي بالحاجة الحالية على التوازي لجهد الوزارة لتأمين مختلف احتياجات منظومة الكهرباء التي تعرضت للتدمير والتخريب والسرقة خلال السنوات الماضية.
وذكر المصدر أن السرقات والتعديات التي مازالت تتعرض لها شبكات الكهرباء، وخاصة شبكات التوتر المنخفض وآخرها ما حدث من سرقات قبل أيام في منطقة الدير علي تزيد تكلفة تأهيلها عن 4 مليارات ليرة وهي لا تمثل التعدي أو السرقة الوحيدة فهناك يومياً عشرات الحوادث المشابهة نسبياً في مختلف المناطق.