يقتحم طبق ” تسالي رمضان” طاولات رواد مطاعم دمشق ويتم وإجبار المواطنين على دفع قيمتها والتي وصلت إلى 60 ألف ليرة.
وبحسب شبكة غلوبال، قال أحد رواد المطاعم دمشق القديمة: ” فوجئنا بوضع طبق فيه بعض الأصناف مثل برازق وبوشار وشيبسات من دون طلب مسبق.”
وعند سؤاله إدارة المطعم عن هذا البند، أجابته: “إنها تسالٍ رمضانية، فقلت له إننا لم نطلبها ولا نريدها، فلماذا قُدمت لنا، وكان رد الإدارة، إن هذه التسالي ضيافة من المطعم”.
مصدر في وزارة السياحة، أكد أنه توجد آلية متبعة لتحديد الأسعار تم إقرارها من لجنة التسعير المركزية التي تضم إضافة لوزارة السياحة، وزارات التجارة الداخلية، والإدارة المحلية والمالية، وهذه الآلية المتعمدة ترتكز على تكاليف المواد الأولية والتشغيلية، ولطالما أن المنشأة تلتزم بالآلية المحددة ولا تزيد على النسبة المقرّة، فيمكن أن تحصل على الموافقة على الأسعار من مديرية السياحة.
وحول إجبار الزبائن على دفع قيمة معينة مقابل “تسالي رمضان”، بين المصدر أن فرض خدمة غير مطلوبة من قبل الزبون يقتضي مخالفة، وفي حال وجود أي شكوى على ذلك تتم معالجة الأمر بشقين الأول، إرجاع القيمة التي تم دفعها من قبل الزبون، والثاني مخالفة المنشأة، وإغلاق المنشأة في حال التكرار، مؤكداً أن المنشآت السياحية لديها علم بوجود مخالفة ما يسمى تسالي رمضان ويتم تنبيهها من خلال الجولات الرقابية.
وأوضح المصدر أنه خلال شهر رمضان والعيد تكون هناك جولات مكثفة على المنشآت السياحية لضبط الأسعار وجودة الخدمات المقدمة، ولاسيما جودة وآليات حفظ وتقديم الطعام.
وأشار المصدر إلى أنه من الضروري أن تكون الإعلانات التي يقدمها المطعم واضحة، بما في ذلك (تسالي رمضان)، مبيناً أن الشكاوى الواردة قليلة نسبياً مقارنةً بالمواسم الرمضانية السابقة، إذ إن هناك التزاماً من قبل المنشآت.