أكدت الخارجية الإيرانية أن الكيان الصهيوني لم يخسر الحرب في غزة فقط بل خسر المستقبل أيضاً.
ورداً على مقال العميد المتقاعد في “جيش الاحتلال” إسحاق بريك، حول خسارتهم الحرب أمام حماس، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني: ” لم يخسر الكيان الصهيوني الحرب في قطاع غزة فحسب، بل خسر “المستقبل” إلى الأبد، الاحتلال لن يكون له مكان لدى الرأي العام العالمي، هذا الكيان الذي قتل 31 ألف إنسان بينهم 22 ألف امرأة وطفل في قطاع غزة خلال 5 أشهر، ولكن بقتله كل إنسان فلسطيني عادت قضية فلسطين إلى الواجهة وباتت أكثر حيوية واستعادت مكانها في العالم أكثر من ذي قبل”.
وأكد كنعاني أنه يجب على الاحتلال أن يدرك أنه لا يقف ضد حماس فقط، بل ضد شعب تاريخي وأصيل وضارب الجذور اسمه شعب فلسطين، مشيراً أن المستقبل لفلسطين، والعار الأبدي وسوء السمعة للكيان الإسرائيلي.
وفي تصريح آخر قال كنعاني: “إن دعم الكيان الصهيوني سياسياً واقتصادياً وعسكرياً ومالياً وقانونياً ودولياً، في الوقت الذي يعد هذا الكيان كياناً إرهابياً وغير شرعي، ومتهم بارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية وانتهاك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، هو مصداق لأكبر وأوضح انتهاك لحقوق الإنسان وللسلوك غير الديمقراطي والديكتاتورية في العلاقات الدولية، ولا يمكن لمستبدي البيئة الدولية أن يعتبروا أنفسهم نموذجا للديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والحرص على السلام والأمن الدوليين ويلقنون الآخرين الدروس”.
وفي سياق متصل أكد قائد قوات بحرية الحرس الثوري الأدميرال علي رضا تنكسيري، أن عملية طوفان الأقصى أظهرت للجميع وهن بيت العنكبوت.