أعرب أعضاء الكونغرس الأمريكي عن مخاوفهم بعد أن أصبح تطبيق تيك توك، الذي تشغله شركة “بايتدانس”، هو الاختيار الأول للأمريكيين بين مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت صحيفة الفايننشال تايمزعن المدير التنفيذي ومالك الشركة المشغلة لتطبيق تيك توك قوله: “هناك الكثير من الجلبة. لكني لا أعرف بالضبط ما الخطأ الذي ارتكبناه”، وذلك أثناء زيارته لكابيتول هيل عقب إصدار القانون الأمريكي.
أما مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية فقد كشفوا عن قلقهم. بسبب إمكانية استيلاء الحكومة في بكين على بيانات عشرات الملايين من الأمريكيين المسجلين على تيك توك. الذي يحظى بشعبية كبيرة في الولايات المتحدة.
وبعد مرور القانون في مجلس النواب الأمريكي، انتهى التصويت بنتيجة سجلت 362- 65 صوتا. والذي يقضي بأن يُحذف تطبيق تيك توك من متاجر التطبيقات العاملة في الولايات المتحدة إذا لم تتنازل عنه شركة “بايتدانس” خلال 180 يوماً.
بدوره، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه سيصادق على مشروع القانون بمجرد وصوله إليه بعد الانتهاء من الإجراءات التشريعية الحالية.
وفي المقابل، انتقدت إدارة تيك توك التشريع الأمريكي الذي قد يلزم “بايتدانس” المشغلة للتطبيق. واصفة إياه بأنه “غير دستوري” لأن الشركة ليست تابعة للحكومة الصينية.
وكانت قد نقلت أيضا صحيفة الغارديان البريطانية عن أغلب أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي قولهن أنهم يحتاجون إلى المزيد من الوقت. لدراسة ما إذا كان ينبغي عليهم دعم موقف مجلس النواب الذي يتضمن ضرورة إجبار شركة “بايتدانس” الصينية على بيع تِيك توك خلال ستة أشهر أو التعرض لحذفه من متاجر التطبيقات.
وبلغت مبيعات شركة “بايتدانس”، المالكة لتطبيق الفيديوهات القصيرة تِيك توك، 120 مليار دولار العام الماضي. وهو ما يجعلها في المركز الثاني بعد مبيعات شركة “ميتا”، الشركة الأم لموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، التي سجلت 135 مليار دولار في نفس الفترة.