تكررت حوادث سرقة الكابلات في محافظة درعا، بعد قص الكابلات الكهربائية والهاتفية والمتاجرة بها.
وبحسب صحيفة “تشرين”، أكد المواطنون ارتفاع حوادث السرقة للكابلات النحاسية والألمينيوم، ما يكلفهم أعباء إضافية، وأيضاً سرقة ألواح الطاقة المنزلية وعدادات المياه المنزلية، والدراجات النارية.
كما أن السرقات امتدت إلى الأماكن العامة، كسرقة كابلات كهرباء المدارس والمشافي والمستوصفات والبلديات وغيرها، ما أدى لتعطيل هذه المرافق.
وأشار رئيس نقابة عمال الكهرباء والاتصالات زياد عرار، إلى أن هذه السرقات تحرم المواطنين من الخدمة لفترات طويلة وترتب أعباء كبيرة على جهات الكهرباء والهاتف، آملاً التعاون من المجتمع المحلي مع الجهات المختصة لضبط الوضع.
بدوره، بيّن مدير عام شركة كهرباء درعا م.هاني المسالمة أن السرقات متكررة، وتكلفهم أعباء لتأمين بديلاً عن الكابلات المسروقة، وأحياناً يضطرون إلى تأمينها بالتعاون مع المجتمع المحلي.
من جانبه، لفت مدير فرع اتصالات درعا م.أحمد الحريري، إلى أن السرقات تنتشر في المحافظة وتستهدف الكابلات ما يشكل عبئاً لإعادة مدها وتوصيلها، ويحرم المشتركين من الخدمة، إذ أن سرقة كابلات الشبكات في بعض البلدات أدت إلى خروج مراكز هاتفية من الخدمة، مبيّناً أن الموضوع يستدعي تضافر جهود الجميع من مجتمع محلي وجهات مختصة لحلّه.