طالب ممثلو النقابات العمالية في اتحاد عمال حماة، خلال مؤتمره السنوي، بإعادة النظر في قرار التريث بتطبيق نظام الحوافز الإنتاجية، الذي أقرته الحكومة للعاملين في الشركات الإنتاجية.
وبحسب صحيفة “تشرين”، أشار ممثلو النقابة إلى انخفاض الإنتاج بعد هذا القرار، مطالبين بإعادة العمل بنظام الحوافز القديم ريثما يتم التعديل.
وفي مداخلات لممثلي النقابة طالبوا أيضاً بإحداث مشفى عمالي في حماة، وتأمين جهاز رنين مغناطيسي في مشفى حماة الوطني، وتعيين كوادر تمريضية وصحية شابة وإعادة النظر في شراء الأدوية مركزياً، والإسراع بتنفيذ السكن العمالي، وإعادة تأهيل مطحنة معردس المتضررة من الإرهاب، وتطوير شركة تجفيف البصل والخضار في سلمية، وإعادة تأهيل مطحنة كفربهم، وتطوير معمل البورسلان لإنتاج السيراميك، وتأمين خط كهربائي معفى من التقنين لمعمل الأحذية في مصياف، وتحصيل الديون المترتبة لعدد من الشركات على جهات القطاع العام، وخاصة فرع الشركة العامة للمشاريع المائية في حماة، التي تبلغ ديونها على جهات القطاع العام نحو سبعة مليارات ليرة.
وشملت المطالبات تأمين المصارف بالكوادر العاملة الخبيرة في العمل المصرفي، ونقل الملفات التأمينية للمصارف من دمشق إلى حماة، وإعادة النظر في موضوع التأمين الصحي والعقود المبرمة مع شركات التأمين بما يتناسب مع ارتفاع كلف المعاينات والتحاليل وأسعار الأدوية، والإسراع بإصدار التأمين الصحي للعاملين المحالين إلى التقاعد.
بدوره، لفت رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال جمال القادري إلى حرص الاتحاد العام على تحقيق مطالب الطبقة العاملة بتحسين الوضع المعيشي وزيادة الرواتب والأجور في ظل الغلاء وارتفاع الأسعار، موضحاً أن الاتحاد العام طالب بإعادة النظر بالتريث بتنفيذ مشروع نظام الحوافز.
المقال السابق
المقال التالي