بحث وزير الصناعة د.عبد القادر جوخدار مع السفير الإيراني بدمشق حسين أكبري والوفد المرافق له علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في القطاع الصناعي والاقتصادي والتنسيق لاستكمال التعاون المشترك في المشاريع الصناعية بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين.
وأكد جوخدار أهمية العمل المشترك وفق خطوات عملية لوضع الرؤى موضع التنفيذ، وخاصةً في مجال إعادة تأهيل وتطوير الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية، إضافةً إلى تأهيل وتطوير الشركة العامة لصناعة الإطارات، وتأمين مستلزمات الإنتاج لشركات الكابلات في دمشق وحلب، وإنشاء خط لإنتاج الحليب المجفف الخاص بالأطفال.
ولفت وزير الصناعة إلى أهمية تدريب ورفع قدرات الكفاءات العلمية التخصصية من مهندسين وفنيين في القطاع الصناعي في سوريا.
من جهته، أكد السفير أكبري أهمية العمل المشترك وفق الأولويات التي تخدم مصالح الجانبين ضمن برنامج تنفيذي يتم العمل من خلاله على تذليل الصعوبات وتجاوز العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلدين الصديقين.
وأشار أكبري إلى رغبة واستعداد العديد من الشركات الإيرانية للعمل في القطاع الصناعي في سوريا.
كما اتفق الجانبان على تكثيف اللقاءات الثنائية بين الفرق الفنية المشتركة وفق برنامج زمني محدد لدراسة الجوانب المتعلقة بمشاريع التعاون المشترك في القطاع الصناعي.