تزايد عدد العرب والأجانب القادمين إلى سوريا للقيام بعمليات التجميل وزراعة الأسنان، بسبب الفرق الكبير بالأسعار وسمعة الطبيب السوري.
وبحسب صحيفة “الوطن”، بيّن طبيب الأسنان نوري زهرة أن الفرق وسطياً في التكاليف يتراوح بين 50 بالمئة إلى 70 بالمئة، مشيراً إلى أن العراق ولبنان والأردن هي أكثر دول يأتي مواطنوها للعلاج في سوريا.
وأكد زهرة أهمية تعاون الشركات السياحية للاستفادة من وجود السياح في دعم الاقتصاد، من تشغيل للفنادق والمطاعم ومحلات الألبسة والمواصلات، لافتاً إلى أن عمليات التجميل أصبحت للبعض أهم من الطعام، والمراكز التجميلية تستقبل اليوم كل الطبقات.
من جانبه، أشار عمر التيناوي مدير أحد مراكز السياحة العلاجية، أن نسب القادمين للعلاج في سوريا بلغت 40 بالمئة للعرب، و 60 بالمئة للأجانب، مبيناً أن السياحة والعلاج معاً يكلفان المريض أقل من تكلفة العلاج بالخارج التي ترتفع لـ20 ضعفاً عن سوريا.
وأوضح التيناوي أن الفئة الأكثر طلباً للتجميل هي الرجال، والأعمار تتراوح بين ال45 إلى 70 سنة.
كما شدد الأستاذ في كلية الاقتصاد إسماعيل بطرني، على ضرورة الاستفادة من قطاع السياحة العلاجية لدعم الاقتصاد الوطني، وسط عدم وجود حركة وتشغيل في باقي القطاعات، مؤكداً ضرورة التنسيق بين الوزارات المختلفة لتشجيع السياحة لأن سوريا بلد حضاري وله معالم وطبيعة ساحرة.
وأضاف بطرني: “أن قطر استغلت الرياضة لتكون معلماً سياحياً، وعلى سوريا استغلال الزيارات العلاجية لتسليط الضوء على المعالم السياحية والاستفادة من السياح على صعيد العقارات والمطاعم والفنادق والمتاجر”.
المقال السابق