اختتمت محكمة العدل الدولية في لاهاي جلساتها العلنية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات الاحتلال الإسرائيلي وممارساته في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس.
وقال ممثل منظمة التعاون الإسلامي أمام المحكمة: “إن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي واعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال ونظام الفصل العنصري الذي يفرضه في الضفة الغربية تفضح طبيعة الاحتلال العدوانية والعنصرية أمام العالم مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف المذبحة في فلسطين وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة التي نصت على ضرورة إنهاء الاحتلال”.
وأكد ممثل المنظمة وجوب احترام قرارات العدل الدولية بخصوص ما يرتكبه الاحتلال من جرائم بحق الفلسطينيين، مبيناً أن رأيها الاستشاري سيكون فرصة لإنهاء الاحتلال بشكل كامل.
فيما شددت ممثلة الاتحاد الإفريقي على عدالة القضية الفلسطينية، وضرورة اتخاذ محكمة العدل الدولية قرارات بشأن نظام الفصل العنصري الأبارتهايد ومنظومة الاستعمار في الأراضي المحتلة، وتأكيد حق الفلسطينيين في دولتهم وحقهم في تقرير المصير والسيادة والاستقلال على كامل أراضيهم المحتلة عام 1967 وبأن تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية.
كما نددت بعدوان الاحتلال على قطاع غزة وبالعقوبات الجماعية التي يفرضها الاحتلال على الشعب الفلسطيني، وتنكّر المجتمع الدولي لحقه في تقرير المصير والعيش بحرية وكرامة لأكثر من 7 عقود مطالبة العدل الدولية بوقفة جادة لإنهاء الاحتلال.