داما بواست – خاص| أكدت مصادر خاصة لـ “داما بوست”، أن “قوات سوريا الديمقراطية” أبلغت 100 عائلة من العراقيين القاطنين في مخيم الهول بالتحضر للخروج من المخيم إلى دولتهم الأم، وذلك بعد يوم واحد من مغادرة وفد مثل الحكومة العراقية في بغداد، دخل إلى المخيم الواقع بريف الحسكة الشرقي لتحضير عملية النقل.
المجموعة التي ستنقل وفقاً للمعلومات التي حصلنا عليها تتألف من حوالي 400 شخص، وغالبيتهم من الأسر المرتبطة بتنظيم “داعش”، وهي الدفعة الثانية التي ستنقل هذا العمل، والثانية عشرة منذ أن بدأت الحكومة العراقية بنقل رعاياها من المخيم الذي يعد أخطر المخيمات الموجودة في الداخل السوري.
تشير المعلومات أيضأ، إلى احتمال أن تعرقل “قسد” عملية الخروج ما بين 7-10 أيام دون أسباب واضحة، الأمر الذي جرى في كل مرة تقوم بها الحكومة العراقية بنقل دفعة من مواطنيها من الهول إلى “مخيم الجدعة”، الواقع جنوبي محافظة نينوى، حيث يخضع العائدون لبرامج إعادة تأهيل قبل دمجهم مجدداً بمجتمعاتهم الأصلية في العراق.
ووفقاً للمعلومات التي حصل عليها “داما بوست”، يعمل العراق على استعادة مواطنيه المقيمين في سوريا من أكثر من جهة، الأولى من مخيم الهول، والثانية من المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، في المحافظات الشرقية، كما تم نقل دفعتين خلال العام الماضي، ودفعة خلال العام الحالي من العراقيين المقيمين في مناطق تحتلها قوات النظام التركي في محافظتي الحسكة والرقة.
تشير التقديرات إلى وجود ما يقارب 60 ألف مواطن عراقي في مناطق متفرقة من الأراضي التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة في الشرقية وشمال غرب سوريا، وتؤكد المعلومات أن أكثر من 27 ألف من هؤلاء يقطنون في مخيم الهول لوحده.