الاحتلال يقتحم مجمع ناصر الطبي ويقصف مناطق متفرقة من قطاع غزة
استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين فجر اليوم، جراء قصف الاحتلال الصهيوني مناطق متفرقة من قطاع غزة المنكوب في اليوم الـ 134 للعدوان.
وأفادت “وسائل إعلام فلسطينية” بأن طيران الاحتلال قصف مخيم الشابورة المكتظ في مدينة رفح بثلاث غارت، ما أدى لاستشهاد وجرح عشرات الفلسطينيين، لايزال بعضهم تحت الأنقاض، فيما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية والجنوبية من المدينة.
وأضافت المصادر أن طيران الاحتلال قصف منازل تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وفي دير البلح وحي الصبرة وسط المدينة، ما أدى إلى ارتقاء 10 شهداء وإصابة 20 آخرين، وجرى نقلهم إلى مستشفيي المعمداني والشفاء وشهداء الأقصى في المدينة.
وفي خان يونس جنوب القطاع، قصفت طائرات الاحتلال بلدة القرارة، ما أدى لاستشهاد وجرح عدد من الفلسطينيين جلهم أطفال ونساء، وتواصل قوات الاحتلال، حصارها لمستشفى ناصر بخان يونس في غزة، رغم انقطاع التيار الكهربائي وتوقف المولدات عن العمل جراء نفاد الوقود.
تحويل مجمع ناصر الطبي لثكنة عسكرية.
واقتحمت قوات الاحتلال، مجمع ناصر الطبي، وحولته إلى ثكنة عسكرية، بعد هدم السور الجنوبي، والدخول منه وسط إطلاق نار كثيف، حيث اعتقلت عدداً من الكوادر الطبية وأجرت تحقيقات ميدانية معهم، حيث أكدت منظمة أطباء بلا حدود أن مصير أحد كوادرها لا يزال مجهولاً، داعيةً الاحتلال إلى الخروج من المجمع.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مناطق متفرقة من الضفة الغربية، وداهمت المنازل وفتشتها وعاثت خراباً بمحتوياتها، واعتدت على ساكنيها واعتقلت عدداً منهم.
من جانبها أكدت المقاومة الفلسطينية مواصلتها التصدي لقوات الاحتلال في كافة محاور التوغل وتكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد لا سيما في خان يونس جنوب القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 28775 شهيدا، و68552، مصابا، إضافة إلى آلاف الضحايا، الذين ما زالوا تحت الأنقاض.