وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية بـ”الفاشية” و”الاستعمارية” و”العنصرية”، وتعبر عن تطرف غير مسبوق، ينكر الوجود الفلسطيني في وطنه.
واعتبرت الوزارة، في بيان، جريمة دعس مركبة عسكرية إسرائيلية جثمان أحد الشهداء في “طولكرم” الليلة الماضية ترجمة للتحريض العنصري الذي يمارسه أركان اليمين الإسرائيلي واليمين المتطرف، الذين يتعاملون مع جميع الفلسطينيين كمتهمين يجب قتلهم، تارة تحت شعار “حيوانات بشرية”، و”نازيين” تارة أخرى.
وأكدت أن “هذه الجريمة المركبة والوحشية ليست الأولى ولن تكون الأخيرة في مسلسل جرائم الاحتلال وعناصر مليشيات المستوطنين”، مشددة على أنها “تتحدى ضمير الإنسانية وأخلاقياتها، خاصة في ظل ازدواجية معايير دولية مريبة تميز بين الإنسان والإنسان حسب هوية الجلاد والضحية”.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد ذكرت، في وقت سابق، أن 527 شهيدا ارتقوا برصاص الاحتلال في مختلف قرى وبلدات ومدن الضفة الغربية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الماضي.