كرمت دار السعادة لرعاية المسنين بدمشق اليوم أكثر من 20 عاملاً من قدامى الإداريين والعاملين في الدار، والذين جندوا أنفسهم لرعاية النزلاء من كبار السن لأكثر من عشرين سنة.
وأوضح وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد في تصريح صحفي أن التكريم يجسد دور الوزارة كجهة راعية للعمل الإنساني، وجزء من مساعيها لترسيخ مبدأ التعاضد الاجتماعي وعدم ترك أي فئة من المجتمع دون رعاية، منوهاً بروح الإخاء والرضا بين العاملين، ما يعكس حالة الاستقرار الإداري في الدار.
وقدم الوزير المنجد اقتراحاً لشراكة طويلة الأمد بين الوزارة والجمعية، حيث ستقدم الوزارة مبنى للجمعية لتوسيع نطاق نشاطها في رعاية المسنين وخدمتهم، بينما تقوم بتمويله وإكسائه وإدارته الجمعية ومتبرعوها.
بدورها، رأت رئيسة جمعية الإسعاف الخيرية شذى نصار أن التكريم تعبير رمزي عن امتنان دار السعادة وأهلها لمن أخلص في خدمتها وحافز للمتميزين بالعمل، لافتةً إلى الدور الذي يقوم به العاملون في الدار وإسهامهم الكبير في تعزيز واستقرار حياة نزلائها، وإحاطتهم بالرعاية والمحبة.
وبينت الطبيبة في الدار منذ 30 عاماً رباح بعاج أهمية التكريم، كونه يشكل حافزاً للقيام بأفضل عمل إنساني لتحقيق الهدف النبيل الذي قامت من أجله الدار، فيما تحدثت مشرفة المصبغة هيام طنوس عن العمل الذي تقوم به مع باقي العاملات في الدار لإدخال الفرحة والسرور للنزلاء، وتأمين ما يلزمهم من عناية وخدمات في المطعم والمصبغة والطوابق والاهتمام بالنظافة الصحية والطبية بصورة كاملة.
يذكر أن دار السعادة تعتني بكبار السن وتقدم لهم كل ما يحتاجونه من خدمات صحية واجتماعية ورعاية كاملة على كافة الأصعد.