أعلنت الولايات المتحدة عن الصعوبات التي تعترضها لتمويل حشدها العسكري الضخم في الشرق الأوسط، والذي بدأ في السابع من تشرين الأول إثر العدوان الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة.
وأفادت صحيفة “ميلتاري واتش” بأن القضية الأساسية هي مشكلة “الجمود” في الكونغرس الامريكي، الذي لم يتمكن من الموافقة على تمويل جديد بسبب الخلافات بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، حول ما إذا كان ينبغي إدراج عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات لأوكرانيا في حزم الإنفاق الجديدة.
ونقلت مجلة “بوليتيكو” عن المتحدث باسم البنتاغون كريس شيرودقزله: أن عملية إعادة الانتشار الضخمة للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط لم تكن مخططة مسبقًا، فإن الجيش “اضطر إلى سحب الأموال من العمليات الحالية وحسابات الصيانة”، الأمر الذي أدى إلى انخفاض التمويل المتاح للتدريبات وعمليات النشر المخطط لها مسبقًا في أماكن أخرى، وخلص إلى القول: “نحن نخرجه من مخبئه.
ويذكر أن الدعم الأمريكي لإسرائيل بدأ منذ إنشائها عام 1948، إذ كانت أمريكا أول دولة اعترفت بقيام الكيان الإسرائيلي ودعمته سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ولوجستياً.