الصحفيون في مرمى نيران الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة وخارجه
داما بوست | فلسطين المحتلة
كثف الاحتلال الإسرائيلي اعتداءاته على الصحفيين الفلسطينيين، سواء عبر قصف منازلهم فوق رؤوسهم وأهاليهم، أو عبر استهدافهم أثناء تأدية واجبهم المهني، في تغطية العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وأكد نقيب الصحفيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، أن كيان الاحتلال قصف حوالي 20 منزلاً للصحفيين، ودمر نحو 50 مقراً ومركزاً تابعاً للمؤسسات الإعلامية.
وأضاف: هناك أكثر من 50 حالة احتجاز للطواقم الصحفية، وحالات لمصادرة وتحطيم معداتهم، وتعرضهم للضرب والتهديد المباشر، إضافة إلى الحملات التحريضية التي يتعرضون لها، من قبل منصات التواصل الاجتماعي التابعة للاحتلال.
ووفقاً لآخر الإحصائيات الصادرة عن منظمات تعنى بحقوق الصحفيين، ارتفع عدد الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين الذين قصفت منازلهم وأحياؤهم إلى 20 صحفياً، ومنهم رشدي السراج، وخليل أبو عاذرة، ومحمد عماد سعيد لبد، فيما لا زال اثنين من الصحفيين في عداد المفقودين حتى الآن.
من جهتها وصفت منظمة “مراسلون بلا حدود”، حصيلة عدد الشهداء الصحفيين في غزة بــ “المخزية”، سيما مع إدانة الاتحاد الدولي للصحفيين لاستهدافهم، ودعوته لإجراء تحقيق فوري في مقتلهم.
وخارج قطاع غزة، استشهد مراسل وكالة رويترز، الصحفي عصام عبد الله، في بلدة “علما الشعب” جنوب لبنان، فيما أصيب ستة صحفيين آخرين، يعمل معظمهم لصالح وسائل الإعلام الغربية.
ومنذ عام 2000 وحتى 2022، استشهد 46 صحفياً وفقاً لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، مؤكدة أن 90% منهم فلسطينيون، خلال تغطيتهم الأحداث والاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.