التقى، الإثنين، وزيرا خارجية سورية ولبنان، فيصل المقداد، وعبد الله بوحبيب، والوفد المرافق وذلك في مقر الوزارة بدمشق.
وأفاد بيان مشترك صادر عن اجتماع الوزيرين “تدين سورية ولبنان، العدوان “الإسرائيلي” الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، وتؤكدان ضرورة وقفه بشكل فوري، ووضع حد لجرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان”.
وتابع البيان “يدعو الجانبان إلى العمل على الإدخال الفوري وغير المشروط للمساعدات الإنسانية إلى غزة، ويشددان على الرفض القاطع لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيته العادلة”.
وأكد البيان “على ضرورة تطبيق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وإنهاء الاحتلال “الإسرائيلي” للأراضي العربية المحتلة في فلسطين ولبنان والجولان السوري، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس”.
وبحسب البيان، “تدارس الجانبان الهدف من الزيارة، وهو معالجة التحديات المتصلة بأزمة النزوح السوري في لبنان، وشددا على أهمية التعاون المشترك لضمان العودة الكريمة للمهجرين السوريين إلى وطنهم، وضرورة تحمل المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة لمسؤولياتهم في المساعدة على تحقيق هذا الهدف”.
وشرح “المقداد” وفق البيان، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية على مدى السنوات الماضية وفي الآونة الأخيرة لإعادة الأمن والاستقرار وتيسير عودة السوريين إلى وطنهم، كما شدد على أن “سورية ترحب بجميع أبنائها وتتطلع لعودتهم، وهي تبذل قصارى جهدها بالتعاون مع الدول الصديقة والشركاء في العمل الإنساني لتحقيق ذلك”.
بدوره، أعرب الوزير اللبناني “بو حبيب” عن امتنانه وتقديره للجهود والإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية.
وختم البيان أنه “تم الاتفاق على عقد اجتماعات تنسيقية لاحقة على مستوى المسؤولين والخبراء المختصين لمتابعة المسائل المتصلة بعودة النازحين، وضبط الحدود، وتبادل تسليم المحكومين العدليين، وغيرها من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين سورية ولبنان”.