استصلحت آليات دائرة التشجير المثمر في مديرية زراعة درعا وفرع مشاريع استصلاح الأراضي وتطوير التشجير المثمر 1075 دونماً من الأراضي الزراعية في المحافظة، وأدخلتها في الزراعة الفعلية.
وأوضح رئيس الدائرة “عساف العاسمي” أن 705 دونمات من هذه المساحة تم استصلاحها في مناطق التشجير والحزام الأخضر، وزُرِعَت بالأشجار المثمرة والمحاصيل الزراعية مثل القمح والشعير، وفقاً لوكالة “سانا”.
من جهته، أفاد مدير فرع مشاريع استصلاح الأراضي “خالد الخالد” أن 370 دونماً تم استصلاحها بواسطة آليات الفرع، وأن الهدف من ذلك هو توسيع رقعة الزراعة، وزيادة الإنتاج الزراعي.
وكان عدد من فلاحي درعا دعوا في وقت سابق، إلى زيادة عمليات استصلاح الأراضي وزج آليات بأعداد كافية في عملية الاستصلاح لإدخال مساحات جديدة في الاستثمار الزراعي الفعلي، مشيرين إلى أنه تم استصلاح نحو 300 هكتار سنوياً لصالح المحاصيل لكنه لا يلبي الاحتياج ولا يسهم في زيادة المساحة المزروعة بالقمح بالشكل المطلوب، بحسب “سانا”.
وكان فرع المؤسسة العامة لإكثار البذار بدرعا أكمل استعداداته للموسم الزراعي الجديد، حيث غربل وعقم نحو 4290 طناً من بذار القمح المخصصة للتوزيع على الأفراد والجمعيات الفلاحية، بانتظار اعتماد التسعيرة الجديدة للبذار مركزياً، بحسب ما صرح به مدير فرع المؤسسة المهندس “سامر الزامل”.
جدير بالذكر أن رئيس دائرة التخطيط والتعاون الدولي في مديرية زراعة درعا “حسن الأحمد” أشار في تصريحات صحفية سابقة إلى أن القطاع الزراعي في المحافظة يعتبر المورد الأساسي للدخل، ويقع على عاتقه تلبية الاحتياجات الغذائية المتزايدة، مشيراً إلى أن القمح من المحاصيل الاستراتيجية ويتم تحفيز الفلاحين لزراعة مساحات إضافية في كل موسم.