أقارب وزير الدفاع السوري يستولون على محطات وقود بريف حماة

تصدرت واجهة الأحداث في محافظة حماة موجة من الغضب الشعبي، إثر انتشار توثيقات مرئية تكشف تورط أقارب وزير الدفاع، اللواء مرهف أبو قصرة

في عمليات سطو مسلح واستيلاء قسري على ممتلكات خاصة بريف المحافظة، مستغلين نفوذهم العسكري والسياسي.

تشبيح علني وسلب للممتلكات

أظهرت المقاطع المتداولة مجموعات مسلحة يقودها أفراد من أبناء عمومة الوزير (من بينهم المدعو حسن أبو قصرة)، وهم يقتحمون محطات وقود “كازيات” مملوكة لمواطنين.

وبحسب المعلومات، فقد تمت هذه العمليات تحت تهديد السلاح، حيث طُرد المستثمرون وأصحاب العمل من منشآتهم بعد نهب محتوياتها والسيطرة عليها بشكل كامل دون أي مسوغات قانونية.

استغاثات في ظل الصمت الرسمي

ناشد ضحايا هذه الانتهاكات وزير الدفاع في نداءات مباشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بوقف “تغوّل” أقاربه وإعادة الحقوق لأصحابها.

ومع ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود عيان من المنطقة بأن:

الخوف من الانتقام: يمنع الضحايا من تقديم بلاغات رسمية خوفاً من الملاحقة الأمنية أو التصفية.

غياب المحاسبة: استمرار الصمت المطبق من قِبل وزارة الدفاع والجهات القضائية، ما يعزز الانطباع بوجود حصانة غير معلنة للمعتدين.

تداعيات أمنية وحقوقية

يرى مراقبون أن تحول النفوذ العسكري إلى أداة للسطو على أرزاق المدنيين يمثل انهياراً جديداً في مفهوم دولة القانون.

ويطالب ناشطون بضرورة إجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المتورطين، محذرين من أن شرعنة “التشبيح العائلي” ستؤدي إلى مزيد من الفوضى وتآكل ما تبقى من أمن في المنطقة.

 

اقرأ أيضاً:من مخبري إلى مدير معبر جرابلس.. تعيين شقيق وزير الدفاع يثير الجدل

اقرأ أيضاً:سيطرة عائلية على السلطة في سوريا.. جدل حول ترؤس شقيق الرئيس الشرع اجتماعاً وزارياً

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.