ظهور حواجز مؤقتة لعناصر يُشتبه بانتمائهم لتنظيم داعش في ريف حلب ودير الزور يثير قلق المدنيين
رُصدت، يوم أمس، حواجز مؤقتة في كل من ريف حلب وريف دير الزور، أقامتها مجموعات مسلّحة ترتدي زياً عسكرياً يحمل شارات تنظيم داعش، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد أنه تم توثيق أحد هذه الحواجز في منطقة العريمة قرب مدينة منبج بريف حلب الشرقي، في حين نُصب حاجز آخر في منطقة الميادين بريف دير الزور بعد منتصف ليل أمس، بالتزامن مع إقامة حاجز إضافي على الأوتوستراد الثاني المعروف بـ“خط البادية”.
وبحسب المعلومات، أقدم المسلحون على إيقاف المارة وتدقيق الهويات الشخصية بدقة، في محاولة لرصد عسكريين أو عناصر أمنية، دون تسجيل أي حالات اعتقال.
وأشار المرصد إلى أن العناصر كانوا يستقلون سيارة من نوع H1 بيضاء اللون من دون لوحات تسجيل، ما تسبب بحالة هلع وخوف بين المدنيين، خصوصاً أن المناطق التي ظهرت فيها الحواجز تخضع لسيطرة “الجيش الوطني” والحكومة الانتقالية.
ويأتي هذا التطور في ظل مخاوف متزايدة من عودة نشاط خلايا تنظيم داعش في مناطق متفرقة من سوريا، وسط تساؤلات حول الإجراءات الأمنية المتخذة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
إقرأ أيضاً: ترامب: أثق بالشرع… والهجوم في تدمر من تنفيذ داعش
إقرأ أيضاً: تصاعد الهجمات المسلحة وتنامي نشاط داعش في مناطق سيطرة الحكومة السورية