مقتل أنور فوزات الشاعر بإطلاق نار في السويداء

قُتل الشاعر والناشط السياسي أنور فوزات الشاعر (48 عاماً)، إثر إطلاق نار من مسلحين مجهولي الهوية أمام منزله في قرية بوسان بريف السويداء الشرقي مساء أول أمس الأحد.

وذكرت شبكات محلية، بينها شبكة السويداء برس، أن الجيران هرعوا على وقع إطلاق النار ليجدوا الشاعر مصاباً بثلاث رصاصات، إحداها في الرأس. جرى إسعافه إلى مشفى السويداء الوطني، إلا أنه وصل مفارقاً الحياة، وفق مصادر طبية.

وأفادت الشبكة بأن عائلة المغدور قررت إقامة موقف تشييع صباح أمس الاثنين في مسقط رأسه بقرية بوسان، من الساعة 12 ظهراً حتى 2 ظهراً. كما نفت مصادر أهلية مزاعم عن فرض قوات الحرس الوطني” (القوى المسيطرة في محافظة السويداء) حصاراً أمنياً على القرية بعد الحادثة أو منع حركة الدخول والخروج.

من جهته، كتب شقيق الضحية على فيسبوك: “بعملية جبانة وغادرة اغتيال شهيد كلمة الحق أنور فوزات الشاعر”، مضيفاً: “لن يهدأ لي بال حتى نرد الصاع صاعين لكل من حرض ودفع ونفذ”.

وربطت مصادر من عائلة الشاعر الجريمة بمواقفه السياسية، بينما لا تزال هوية القاتل مجهولة حتى الآن. وكان المغدور أباً لثلاث بنات، ويشغل منذ مطلع العام الجاري رئاسة بلدية بوسان.

وتداول ناشطون في السويداء دعوات إلى فتح تحقيق شامل وكشف الجناة ومحاسبتهم، بالتزامن مع توترات أمنية مستمرة تشهدها المحافظة.

ويُذكر أن أنور فوزات الشاعر كان شخصية ثقافية معروفة محلياً، وكان آخر منشور له على مواقع التواصل يتضمن انتقادات لفصائل مسلحة محلية واتهامات بارتباطها بجهات أمنية سابقة، دون وجود تأكيد رسمي يربط المنشور مباشرة بالحادثة.

وتأتي الجريمة بعد أيام من مقتل الشيخ رائد المتني والشيخ ماهر فلحوط عقب احتجازهما من قبل قوات الحرس الوطني.

إقرأ أيضاً: السويداء: مظاهرة حاشدة في ساحة السرايا تطالب بتقرير المصير ورفض التضييق على الحريات

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.