ناقش شباب سوريون مواضيع بيئية واجتماعية ملحة، من بينها التغير المناخي والحلول المستدامة لمواجهته، في “مؤتمر الشباب المحلي” الذي عقد في اللاذقية بتنظيم من مشروع “ريكو”.
وتضمن المؤتمر ورشات عمل وجلسات حوارية تحت شعار “إعادة إعمار سورية” شارك فيها رجال أعمال وممثلون عن القطاع الخاص، لبحث السبل العملية للانخراط في مرحلة التعافي الأخضر، وتحديد دور كل طرف في هذه العملية، وفقاً لوكالة “سانا”.
وذكرت المديرة التنفيذية لمشروع ريكو “علا الحاج” أن المؤتمر يهدف إلى تأهيل الشباب السوري للمساهمة في جعل سورية مكاناً أفضل للعيش، من خلال تزويدهم بالموارد والمهارات اللازمة لإطلاق مبادرات ذات أثر إيجابي في مجالات.. مثل فرص العمل الخضراء والطاقات المتجددة والزراعة الحافظة والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص.
وأبدى بعض المشاركين في المؤتمر اهتمامهم بالمحاور التي تطرق إليها، والفرص التي قدمتها لتبادل الأفكار والخبرات واقتراح حلول علمية مدروسة قابلة للتطبيق، للتصدي للتحديات البيئية المختلفة والآثار السلبية للاحتباس الحراري، والتداعيات الخطيرة الناجمة عن الحرائق والقطع الجائر للغابات والنفايات البلاستيكية.
وأكدوا على ضرورة نشر التوعية بالمخاطر التي تهدد البيئة أفقياً، بما يشمل مختلف فئات المجتمع على المستوى الرسمي والشعبي والأهلي، والتوجه لاعتماد الطاقات البديلة المستدامة والحد من استخدام المواد البلاستيكية في الحياة اليومية واستبدالها بأخرى قابلة لإعادة التدوير.