مجلس الأمن الدولي يعلن زيارة مرتقبة لسوريا ولبنان في “لحظة حساسة”
أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن نيته زيارة سوريا هذا الشهر، في خطوة تأتي في ظل تزايد التوترات الداخلية، لا سيما المطالب المتعلقة برغبة الأقليات السورية في تأسيس نظام حكم لامركزي/فيدرالي.
الزيارة وأجندة مجلس الأمن
التوقيت الحساس: صرّح رئيس مجلس الأمن الدولي الحالي، صامويل زبوغار (ممثل سلوفينيا)، لشبكة “رووداو” بأن الزيارة تأتي في “لحظة حساسة” لكل من سوريا ولبنان، موضحاً أن “لقد مر عام على سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، والسلطات الجديدة تعمل على تشكيل حكومة انتقالية”.
أجندة سلوفينيا: أكد ممثل سلوفينيا أن سوريا ستكون جزءاً من أجندة مجلس الأمن خلال رئاسة بلاده.
رفض مناقشة الحكم الذاتي
على الرغم من أن خبراء يرون أن تمركز الأقليات في مناطق متفرقة يجعل الفيدرالية ممكنة جغرافياً.
إلا أن رئيس مجلس الأمن صامويل زبوغار أوضح أن المجلس لن يناقش مسألة الحكم الذاتي للأقليات السورية:
قرار داخلي: عند سؤاله عن إمكانية طرح قضية الحكم الذاتي للأقليات، أجاب زبوغار بالنفي القاطع: “لا. أعتقد أن هذه قضية يعود القرار فيها إلى سوريا نفسها.”
الاستماع للجميع: أكد زبوغار أن المجلس سيستمع لآراء الجميع خلال زيارته، لكنه شخصياً يتجنب التعبير عن رأي في مسألة داخلية تخص دولة أخرى.
وشدد زبوغار على أنه: “يمكننا دائماً تقديم المشورة والتشجيع والدعم، لكن الحل يجب أن يأتي من الداخل”.
إدانة الهجمات على البنية التحتية
على صعيد آخر، أدانت الأمم المتحدة الهجمات التي تستهدف البنية التحتية المدنية:
القانون الدولي: صرّح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، لشبكة “رووداو” رداً على سؤال حول الهجوم على مصفاة الغاز: “نحن نعارض أي هجوم يستهدف البنية التحتية المدنية، بما في ذلك منشآت الطاقة، لأنها أعمال تتعارض مع القانون الدولي”.
إقرأ أيضاً: ترامب يشيد بالشرع ويتحدث عن علاقة مزدهرة بين سوريا وإسرائيل
إقرأ أيضاً: تفكيك الجيش السوري بعد سقوط النظام: تداعيات عسكرية وسياسية تهدد استقرار البلاد